العربية.نت
أعرب الدكتور عواد العواد، وزير الثقافة والإعلام السعودي، عن تضامن المملكة العربية السعودية مع مصر، ضد الإرهابيين المجرمين الذين اقترفوا هذه الجريمة النكراء، في إشارة إلى جريمة تفجير مسجد الروضة شمال سيناء المصرية.
وأكد العواد أن مصر ستبقى عصية على تلك المحاولات التي يراد بها مس الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الإرهاب يحتاج إلى عمل متصل وعلى عدة مسارات، من ضمنها المحاربة والمكافحة الإعلامية للخطاب الإرهابي.
جاءت كلمة وزير الثقافة والإعلام السعودي، أمام اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب المنعقد اليوم (الثلاثاء) في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال العواد في كلمته: “إن أدلجة الدين الإسلامي انتقلت من الأفراد إلى الدول، ويأتي على رأسها إيران، وإن النظام الإيراني هو الداعم الأول والمؤسس والأب الروحي للإرهاب”، مضيفا أن “النظام الإيراني نقل العمل الإرهابي من عمل فردي وطوره إلى أن أصبح عملا مؤسسيا مدعوما عسكريا وماليا وإعلاميا”.
وأكد وزير الثقافة والإعلام السعودي، عواد العواد أن الهدف من الممارسات الإيرانية في المنطقة هي وجود سلطة سياسية على الدول العربية.
ودعا الوزير العواد إلى وجوب منع رعاية الجماعات الإرهابية وصناعة رموزها، وتقديمهم كجماعات مدنية تطالب بحقوق اجتماعية وسياسية، مشددا على وجوب “أن نكون متحدين لإيقاف محاولات بعض وسائل الإعلام التي تدعو للكراهية والتطرف وتدعم الإرهاب.