وحسب صحيفة هيسبرس المغربية، تقدم الأطفال صلاة الاستسقاء في المغرب وهم يرتدون أسمالا بالية، ويرددون آيات قرآنية، طلبا للغيث الذي لم يره المغرب هذا العام إلا نادرا.
ويلجأ المغاربة إلى الأطفال خصوصا في صلاة الاستسقاء وطلب استدرار الأمطار من السماء، خشية شبح الجفاف، ويقلب البعض ملابسهم، في طقوس مغربية ترتبط بممارسات قديمة.
وقالت الصحيفة، إن تقديم الأطفال كان سببه الاعتقاد بأن الأطفال لم يذنبوا في حياتهم بعد ما داموا لم يبلغوا الحلم، ولم يصبحوا مكلفين مثل الراشدين والبالغين.
وفسر خطباء الجمعة تقدم الأطفال لجموع طالبي الغيث من الكبار، بأن الأطفال والشيوخ خصوصا هم في الغالب مستجابو الدعاء.
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد أمر بصلاة الاستسقاء وفق ما أورده بلاغ سابق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب.