ردود فعل مستنكرة لهجوم العريش الدموي… وحملة لمطاردة الجناة

أطلق الجيش المصري حملة كبيرة يقودها رئيس الأركان لمطاردة منفذي هجوم العريش بعد إعلان حالة الطوارئ القصوى في شمال سيناء، الجمعة، بعد سقوط أكثر من 165 شخصاً ما بين قتيل وجريح إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون قرب مسجد بشمال سيناء، حيث انفجرت خلال تأدية المصلين لصلاة الجمعة.

وعلى الفور، دانت الجامعة العربية الهجوم الارهابي، مؤكدة أنها تدعم جهود مصر في محاربة الإرهاب.

هذا وأكد أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح  استنكار بلاده للهجوم الإرهابي في سيناء ودعم وتأييد كل الاجراءات التي تتخذها مصر للحفاظ على أمنها.

كذلك أبرق رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي معزيا بشهداء التفجير الإرهابي. وقد اعتبر ان هؤلاء المجرمين الذين وقفوا خلف الانفجار يجب الاقتصاص منهم وضر بهم بيد من حديد لانهم لا يمتون الى الإسلام والمسلمين بصلة، بل هم مجموعة من السفاحين والقتلة ويجب القضاء عليهم.

كما ابرق الرئيس السنيورة للغاية ذاتها الى رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل معزيا ومستنكر ومتضامنا مع الشعب المصري وعائلات الشهداء والجرحى.

وإستنكر وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، الهجوم الّذي استهدف المسجد، مؤكّداً في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، “أنّنا نقف مع الشقيقة مصر ضدّ الإرهاب المجرم”.

وشدّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على “أنّني أدين بشدّة التفجير الإرهابي الّذي استهدف مسجداً في سيناء، وأقدّم التعازي لأهالي الضحايا وللشعب المصري، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

كذلك دان الأزهر ووزارة الأوقاف والمفتي في مصر، الهجوم الإرهابي، وقال إمام الأزهر، الشيخ أحمد الطيب، إن “سفك الدماء المعصومة وانتهاك حرمة بيوت الله وترويع المصلين والآمنين يعد من الإفساد في الأرض، وهو ما يستوجب الضرب بكل شدة وحسم على أيدي هذه العصابات الإرهابية ومصادر تمويلها وتسليحها”.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية المصرية أعلنت أنّ 85 قتيلاً و80 مصاباً هي حصيلة هجوم مسجد العريش.