جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﻭﻣﺴﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ
1511356742_

ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﻭﻣﺴﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ

ﻧﻈﻤﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻ ﻭﻣﺴﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .
ﺃﻗﻴﻢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ” ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ” ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺔ ﻣﻌﺮﺽ ﺭﺷﻴﺪ ﻛﺮﺍﻣﻲ، ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻧﻬﻼ ﺣﺎﻣﺎﺗﻲ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻮﻟﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺭﻳﺎﺽ ﻳﻤﻖ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻧﻘﺎﺑﻴﺔ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻛﺸﻔﻴﺔ ﻭﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻣﻔﻮﺿﻴﺎﺕ ﻭﺃﻓﻮﺍﺝ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﻓﻮﺝ ﺍﻻﻃﻔﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺑﻠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺤﺎﺀ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ .
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻧﺸﻴﺪ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ، ﺭﺣﺐ ﻋﺮﻳﻒ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻨﺴﻖ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺇﻥ ﻋﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻳﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﺟﺪﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺬﻟﻮﺍ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺣﺮﻳﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻪ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻳﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﻔﺸﻞ ﺣﻜﺎﻡ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻳﺸﻌﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺑﺄﻥ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻭﺣﻘﻮﻗﻪ ﻣﺼﺎﻧﻪ . ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻧﻮﺟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺄﻥ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺰ ﺑﺈﻧﺘﻤﺎﺋﻬﺎ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ، ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﻂ ﺃﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺎﺯﻳﺮ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺤﺮﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ، ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ، ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﺿﺎﺋﻊ ﻭﻳﺎﺋﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻧﺴﺪﺍﺩ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻘﺒﻮﻻ . ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺼﺮﺥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻨﺎ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺣﻀﺎﺭﻱ، ﺑﺄﻥ ﻣﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﻌﻢ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺣﺮﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ، ﻭﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻭﺗﺘﻄﻮﺭ، ﻭﺑﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺗﻨﺠﺰ، ﻭﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻬﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻟﺘﻤﻸ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻗﻠﻮﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ .”
ﻭﺧﺘﻢ : ” ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ” ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ” ﺁﻣﻠﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺻﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺁﺫﺍﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺘﺸﺮﻑ ﺑﺎﻧﺘﻤﺎﺋﻨﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .”
ﺣﺎﻣﺎﺗﻲ
ﺛﻢ ﺷﻜﺮﺕ ﺣﺎﻣﺎﺗﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ” ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ” ، ﻭﻗﺎﻟﺖ : ” ﺟﺌﺘﻢ ﺑﺎﻻﻻﻑ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﺒﺎﺀ ﻓﻠﺬﺍﺕ ﺍﻻﻛﺒﺎﺩ ﻟﻜﻲ ﺗﺤﻴﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻀﺎﻫﻴﻪ ﺍﻱ ﻋﺮﺱ ﺁﺧﺮ، ﻓﺎﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺰﺗﻨﺎ ﻭﻣﺮﺗﻜﺰ ﻣﻨﻌﺘﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﺚ ﺑﻪ ﻳﻐﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻭﺟﺐ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ، ﻓﺒﻠﺪ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻭﺗﻐﻴﺐ ﺣﺮﻳﺔ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻫﻮ ﺑﻠﺪ ﻓﺎﺷﻞ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻻﻭﻃﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ .”
ﻭﺣﻴﺖ ” ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺒﺎﺳﻞ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﻭﺗﺘﺼﺪﻯ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ﺑﻪ ﺷﺮﺍ، ﻭﺍﺧﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺮﻭﺩ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ .” ﻭﺧﺘﻤﺖ : ” ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻮﻓﺮ ﺟﻬﺪﺍ ﻻﺣﻴﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﻟﺴﺎﺋﺮ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﻫﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ .”
ﻳﻤﻖ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻴﻤﻖ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ” ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ﻧﺠﺘﻤﻊ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻓﻠﺒﻨﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﺣﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻟﻜﻞ ﻃﻮﺍﺋﻔﻪ ﻭﻣﺬﺍﻫﺒﻪ ﻭﻣﻨﺎﻃﻘﻪ ﻭﺍﺣﺰﺍﺑﻪ ﻭﻣﺪﻧﻪ ﻭﻗﺮﺍﻩ، ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﺮﻗﺘﻨﺎ ﺍﻻﻫﻮﺍﺀ، ﻓﺎﻧﺘﻤﺎﺅﻧﺎ ﺍﻭﻻ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﺘﺒﻘﻰ ﺭﺍﻳﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺧﻔﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﺍﻻﻫﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻭﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ، ﺿﺤﻰ ﺃﺳﻼﻓﻨﺎ ﻭﺩﻓﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ﺛﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻓﻬﻞ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﻭﺩﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻭﻃﻦ ﻭﺍﺣﺪ ” ؟
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﺼﻴﺒﺔ ﻭﺍﺯﻣﺎﺕ ﺧﺎﻧﻘﺔ ﻭﺗﻤﺰﻕ ﺧﻄﻴﺮ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻭﻻ، ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻳﻀﺎ، ﻭﻟﻌﻠﻲ ﺍﻏﺘﻨﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻠﻠﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻷﻋﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ، ﻭﺃﺷﻴﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻫﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﺍﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻨﺶﺀ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﻫﻨﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﺗﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﻧﻬﻀﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﺧﻼﻗﻴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺆﻫﻞ ﻃﻼﺑﻨﺎ ﻭﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺒﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻻﺧﻼﺹ ﻭﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻭﻻ، ﻭﺑﻮﻻﺋﻬﻢ ﻟﻮﻃﻨﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﻭﺧﻼﻓﺎﺕ، ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺗﻨﻤﻮﻱ، ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻮﺍﺀ . ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻵﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺍﻥ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻟﻬﺪﻑ ﺍﺳﺎﺳﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﺒﻄﻠﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ، ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ . ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻣﻌﻜﻢ ﻛﺄﻱ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﻔﻴﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻨﺎ ﻭﺧﺮﻳﺠﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ . ﻛﻔﺎﻧﺎ ﺣﺮﻣﺎﻧﺎ، ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﺮﺍﻓﻘﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﻌﻄﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺮﻓﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺭﻉ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻰﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺣﺪﺙ ﻭﻻ ﺣﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻭﺳﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ . ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﻥ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻷﺧﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .”
ﻭﺧﺘﻢ : ” ﺳﻮﺍﻋﺪ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺧﻄﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺹ، ﻭﻣﺎ ﻳﺤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺣﻠﻮﻻ ﺳﺮﻳﻌﺔ، ﻓﺠﺒﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﻬﻤﺮ ﺳﺮﻃﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ، ﻭﻣﻴﺎﻫﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﺪﻓﻘﺔ ﺗﻠﻮﺙ ﺑﻴﺌﺘﻨﺎ، ﻭﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﻭﺍﺧﺘﻨﺎﻕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺗﺤﻄﻢ ﺍﻋﺼﺎﺑﻨﺎ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺑﻌﺪ؟ ﻻ ﻧﺤﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻋﺐﺀ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﻷﻥ ﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ، ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻋﻮﺩ ﺍﻳﻀﺎ ﻷﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ، ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺭﺹ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻳﺪﺍ ﺑﻴﺪ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻼﻧﺘﻤﺎﺀ ﻭﺍﻻﻫﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .”
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺗﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺣﻤﻠﺔ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﻠﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪ ﻭﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﻭﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﻭﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺭﻓﺢ ﻭﺩﺭﺍﺟﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻯﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻓﻮﺝ ﺍﻻﻃﻔﺎﺀ، ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺳﺎﺣﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻛﺮﺍﻣﻲ – ﺍﻟﻨﻮﺭ، ﺛﻢ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﺘﻞ – ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻞ، ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺰﻣﻲ، ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺎﺭ ﻣﺎﺭﻭﻥ ﻭﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺣﺔ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ.