صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي: “توقفت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” أمام السرعة القياسية وغير الاعتيادية ولا المسبوقة التي تم التعامل فيها مع الأستاذ مرسيل غانم من خلال دعوته إلى تقديم إفادته في قضية لا يسأل عنها غانم انطلاقا من موقعه في إدارة الحوار الذي أراده متوازنا كالعادة، أو من خلال توقيف الكاتب أحمد الأيوبي على خلفية كتاباته، فيما الدعاوى التي تتقدم بها “القوات اللبنانية” بحق من يفتري عليها ويفبرك الأخبار ضدها ويزوِّر الوقائع والحقائق عمدا بغية تشوهة صورتها أمام الرأي العام، ويختلق روايات مسيئة من نسج الخيال ويركِّب سيناريوات وهمية من أجل تضليل الرأي العام، وعلى رغم كل ذلك لا يبت تلك الدعاوى إلا بعد سنوات وسنوات.
وتتساءل “القوات” ليس فقط عن أسباب وجود صيف وشتاء في الإدعاء على فئة معينة من اللبنانيين وغض النظر عن فئة أخرى، علما ان الفئة الأولى التي تتم ملاحقتها تتحلى بالموضوعية، خلافا للفئة الأخرى المستثناة من أي ملاحقة على رغم تلويحها الدائم بالويل والثبور وعظائم الأمور وتحدي القضاء وأعلى السلطات في كل كتاباتها، بل تتساءل أيضا عن الأسباب الكامنة وراء تسريع بت دعاوى معينة مقابل تأخير بت دعاوى أخرى، كما تتساءل عن القوانين التي تسمح بحجز حرية صحافيين لأكثر من خمسة أيام على خلفية رأي سياسي، الأمر الذي يعكس مؤشرات غير مطمئنة للغاية.
وفي المناسبة، تجدد الدائرة تضامنها مع الأستاذ مرسال غانم والكاتب أحمد الأيوبي، وتؤكد وقوفها في الخطوط الأمامية دفاعا عن الحريات على أنواعها”.