يتهيأ الرئيس سعد الحريري للعودة إلى بيروت مساء اليوم أو صباح غد الأربعاء للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال، سواء في العرض اعسكري الذي سيقام في جادة شفيق الوزان في وسط بيروت، في استقبالات قصر بعبدا إلى جانب الرئيسين ميشال عون ونبيه برّي.
وبحسب المعلومات، فإنه سيقام عند الساعة الواحدة من بعد ظهر غد الأربعاء، استقبال شعبي للرئيس الحريري في باحة «بيت الوسط» من تنظيم تيّار «المستقبل» إلى جانب اتحاد جمعيات العائلات البيروتية، التي وجه رئيسه محمّد عفيف يموت دعوة إلى «أهل الاتحاد» و«أهل بيروت المحروسة» إلى تجديد الثقة والاعراب عن الوفاء لصاحب شعار «لبنان أولاً» من خلال المشاركة الحاشدة والشاملة في استقباله في باحة «بيت الوسط»، ومن أجل الإعلان للجميع ان «احتفالنا في ذكرى الاستقلال هذا العام له نكهة خاصة، لأن الرئيس الحريري يُجسّد روح الاستقلال من خلال منع الآخرين من استخدامه منصة للتطاول على الدول العربية وسلخه عن محيطه القومي».
وأوضح يموت في بيان انه «يتطلع بشوق بالغ إلى عودة الرئيس الحريري إلى أرض الوطن في الساعات المقبلة، مؤكداً «أن الحريري هو مرجعيتنا الوطنية، وهو الزعيم الرؤي الحكيم الذي ورث التضحية من أجل لبنان من قامة وطنية كبيرة هو الرئيس الشهيد رفيق الحريري».
وبحسب معلومات العاصمة الفرنسية، فإن الرئيس الحريري أنهى أمس المشاورات التي أجراها مع فريق عمله اللصيق به، بخصوص المرحلة المقبلة، حيث تمّ وضع الخطوط العريضة لهذه المرحلة تحت عنوان «التصعيد السياسي»، بحسب ما ذكرت مراسلة تلفزيون المؤسسة اللبنانية للارسال L.B.C.I، وهذا يعني ان الرئيس الحريري سيتمسك بتقديم استقالة حكومته، مع الترجيح بأن يعود مكلفاً من قبل الأكثرية النيابية، بموجب الاستشارات الملزمة، الا ان مصادره لم تشأ التأكيد ما إذا كان سيتمكن من تشكيل الحكومة بفعل الشروط التي سيضعها، وهي ان تكون الحكومة من دون «حزب الله».
وسجل أمس خروج الرئيس الحريري للمرة الأولى من منزله لتناول العشاء في أحد مطاعم العاصمة الفرنسية، في حين علم ان عقيلته السيدة لارا غادرت باريس أمس عائدة إلى الرياض، وكذلك غادر نجله البكر حسام عائداً إلى لندن لمتابعة دروسه، كذلك عاد إلى بيروت وزير الداخلية نهاد المشنوق.
ونشر وزير الثقافة غطاس خوري عبر صفحته الخاصة على «تويتر» صورة «سيلفي» جمعته مع الرئيس الحريري وارفقها بالعبارة الآتية: «الوفاء للاوفياء»، في إشارة واضحة إلى الغدر الذي تعرض له الرئيس الحريري من الذين كان يعتبرهم أصدقاء، وهو التعبير الذي استخدمه الوزير خوري الذي نشر قبل أيام على حسابه على «تويتر» صورة تمثل يهوذا الاسخريوطي وهو يقبل السيّد المسيح، ويهوذا هو التلميذ الذي خان يسوع وسلمه مقابل ثلاثين قطعة فضة.
وعلق خوري على الصورة بالقول: «هذه اللوحة الليتورجية قررت اهداءها إلى من كنت اعتبره صديقاً علّها ترشيده في مهماته الجديدة».
وليلاً نظمت مجموعة «الاوفياء للشيخ سعد» مسيرة سيّارة انطلقت من شوارع طريق الجديدة وصولاً إلى «بيت الوسط» ورفع المتظاهرون اعلام تيّار «المستقبل» وصور الرئيس الحريري.
وبحسب المعلومات، فإنه سيقام عند الساعة الواحدة من بعد ظهر غد الأربعاء، استقبال شعبي للرئيس الحريري في باحة «بيت الوسط» من تنظيم تيّار «المستقبل» إلى جانب اتحاد جمعيات العائلات البيروتية، التي وجه رئيسه محمّد عفيف يموت دعوة إلى «أهل الاتحاد» و«أهل بيروت المحروسة» إلى تجديد الثقة والاعراب عن الوفاء لصاحب شعار «لبنان أولاً» من خلال المشاركة الحاشدة والشاملة في استقباله في باحة «بيت الوسط»، ومن أجل الإعلان للجميع ان «احتفالنا في ذكرى الاستقلال هذا العام له نكهة خاصة، لأن الرئيس الحريري يُجسّد روح الاستقلال من خلال منع الآخرين من استخدامه منصة للتطاول على الدول العربية وسلخه عن محيطه القومي».
وأوضح يموت في بيان انه «يتطلع بشوق بالغ إلى عودة الرئيس الحريري إلى أرض الوطن في الساعات المقبلة، مؤكداً «أن الحريري هو مرجعيتنا الوطنية، وهو الزعيم الرؤي الحكيم الذي ورث التضحية من أجل لبنان من قامة وطنية كبيرة هو الرئيس الشهيد رفيق الحريري».
وبحسب معلومات العاصمة الفرنسية، فإن الرئيس الحريري أنهى أمس المشاورات التي أجراها مع فريق عمله اللصيق به، بخصوص المرحلة المقبلة، حيث تمّ وضع الخطوط العريضة لهذه المرحلة تحت عنوان «التصعيد السياسي»، بحسب ما ذكرت مراسلة تلفزيون المؤسسة اللبنانية للارسال L.B.C.I، وهذا يعني ان الرئيس الحريري سيتمسك بتقديم استقالة حكومته، مع الترجيح بأن يعود مكلفاً من قبل الأكثرية النيابية، بموجب الاستشارات الملزمة، الا ان مصادره لم تشأ التأكيد ما إذا كان سيتمكن من تشكيل الحكومة بفعل الشروط التي سيضعها، وهي ان تكون الحكومة من دون «حزب الله».
وسجل أمس خروج الرئيس الحريري للمرة الأولى من منزله لتناول العشاء في أحد مطاعم العاصمة الفرنسية، في حين علم ان عقيلته السيدة لارا غادرت باريس أمس عائدة إلى الرياض، وكذلك غادر نجله البكر حسام عائداً إلى لندن لمتابعة دروسه، كذلك عاد إلى بيروت وزير الداخلية نهاد المشنوق.
ونشر وزير الثقافة غطاس خوري عبر صفحته الخاصة على «تويتر» صورة «سيلفي» جمعته مع الرئيس الحريري وارفقها بالعبارة الآتية: «الوفاء للاوفياء»، في إشارة واضحة إلى الغدر الذي تعرض له الرئيس الحريري من الذين كان يعتبرهم أصدقاء، وهو التعبير الذي استخدمه الوزير خوري الذي نشر قبل أيام على حسابه على «تويتر» صورة تمثل يهوذا الاسخريوطي وهو يقبل السيّد المسيح، ويهوذا هو التلميذ الذي خان يسوع وسلمه مقابل ثلاثين قطعة فضة.
وعلق خوري على الصورة بالقول: «هذه اللوحة الليتورجية قررت اهداءها إلى من كنت اعتبره صديقاً علّها ترشيده في مهماته الجديدة».
وليلاً نظمت مجموعة «الاوفياء للشيخ سعد» مسيرة سيّارة انطلقت من شوارع طريق الجديدة وصولاً إلى «بيت الوسط» ورفع المتظاهرون اعلام تيّار «المستقبل» وصور الرئيس الحريري.
(اللواء)