عقد التحالف المدني الاسلامي والمحامية الدكتورة زينة المصري، مؤتمراً صحافياً للتحدث في تفاصيل توقيف أمين عام التحالف الصحافي أحمد الايوبي
بداية تحدث رئيس المكتب السياسي للتحالف المدني الاسلامي “الدكتور بلال دندشي” قائلا :
نتمنى أن يكون غداً يوم الاثنين هو يوم الحرية للكلمة الحرة والمتمثلة باطلاق سراح الزميل احمد الايوبي، ولا يمكن لهذا البلد أن يكون ضمن البلدان الحرة في ظل الاعتداءات العشوائية التي تطال الشرفاء والاحرار في هذا البلد
وأن العدل في لبنان أصبح مهددا بسبب المحسوبيات والشخصنة وتغييب الحق.
وأكد على ضرورة الافراج عن الايوبي بأسرع وقت ممكن وأن اعتقاله هو بمثابة اعتقال العدل والمساواة .
من جهتها تحدث المحامية “الدكتورة زينة المصري” موكلة الدفاع عن الايوبي عن حيثات التوقيف والدعوى المقامة ضده :
عرفنا الاستاذ احمد الايوبي أخاً زميلاً مدافع عن حقوق المظلومين في السجون وشاءت الاقدار أن نكون نحن المدافعين عنه اليوم.
الايوبي لا يزال منذ بعد ظهر يوم الخميس الماضي موقوفاً إحتياطيا باشارة من النائب العام التميزي في بيروت ولا يزال حتى الان توقيفه احتياطياً وذلك بسبب عدم صدور مذكرة توقيف وجاهية بحقه و لم يعرض بعد على القاضي المختص .
الإدعاء تقدم به السيد “نادر الحريري” على خلفية تحقير رئيس الجمهورية وتحقير دولة شقيقة، ولكن هذه الشكوى وحسب القانون لا يمكن أن تكون الا من شخص متضرر وتتقدم بصفة إخبار وليست بشكوى مع اتخاذ حق الادعاء الشخصي كما حصل في هذا الملف، وهذا ما يشكل دفعاً شكليا للملف لجهة صحة الادعاء من عدمه .
الايوبي ادُعي عليه بموجب جرائم متعلقة بقانون المطبوعات وجرائم يدينها قانون العقوبات بموضوع تحقير رئيس الدولة، علما أنه أكد خلال التحقيقيات الاولية أن ليس لديه أي نية لتحقير رئيس الجمهورية أو دولة شقيقة ونحن نعلم مدى قرب أحمد الايوبي من المملكة العربية السعودية واحترامه لرئيس الجمهورية في مجموع كتاباته الصحفية، وهذا يناقض مضمون الإدعاء عليه .
نحن سنقف للدفاع عن الايوبي بكل قناعة بأنه لم يرتكب أي جرم ، وسنكمل رسالتنا القانونية والحقوقية في هذا الامر حتى تحقيق الحرية الكاملة له، ولن نقبل أن يكون مصيره كمصير سجناء الرأي ومعتقلي الكلمة الحرة في لبنان والعالم العربي.
تحدث الاستاذ ” إيهاب نافع” المسؤول السياسي في الجماعة الاسلامية في الشمال :
إن ما يحصل في لبنان اليوم هو تجاوز للحريات العامة في لبنان، ونقول أننا نمر في حالة صعبة من التضيق على الحريات العامة في لبنان كما حصل مع الاعلامي ” مارسيل غانم ” واليوم ما حصل من توقيف للزميل “أحمد الايوبي” إذ نجد في هذا التصرف كماً للافواه وإسكاتأً لكلمة الحق .
نحن نرفض أي تعرض لرئيس الجمهورية وللدولة الشقيقة،
وباسم الجماعة الاسلامية أستنكر توقيف الزميل أحمد الايوبي ونستنكر كم الافواه الصادحة بالحرية والحق في لبنان.