ذكرت مصادر موثوقة أن الرئيس الحريري سيجري فحوصات طبية في باريس قبل عودته المرتقبة الى بيروت مساء الاثنين او نهار الثلثاء، ما لم يطرأ جديد معيق، كتصادم المواقف في إجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة غدا الأحد، بسبب موقف ممثل لبنان الذي قد يكون وزير الخارجية جبران باسيل او السفير في القاهرة علي الحلبي .
وفي هذه الحالة، حالة تأجيل عودته، تقول المصادر لصحيفة “الأنباء” الكويتية، إنه سيتعين على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ـ طبقا للاتصالات الجارية ـ تأجيل الإحتفال بـ”عيد الإستقلال” المقرر يوم الأربعاء المقبل، او إلغاؤه ، لأنه من غير المعقول بقاء مقعد رئيس مجلس الوزراء شاغرا في هذه المناسبة.
اما اذا سارت الأمور كما يجب في القاهرة التي سيزورها الحريري لاحقا، فإن برنامج عودته سيستمر، وسيقدم إستقالة خطية لرئيس الجمهورية ويجلس معه ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري على المنصة الرئيسية لمتابعة العرض العسكري ، الذي اعدت له قيادة الجيش بما يليق بالإنتصار الذي حققه الجيش في معركة “فجر الجرود” ضد مسلحي “داعش”.
(الأنباء الكويتية)