هذه هي اللغة الثانية التي اختارها أثرياء ومشاهير لأطفالهم

ثبت أن تعلم لغة ثانية له مجموعة من الفوائد الصحية والتعليمية، إذ إنه يطور الدماغ، ويحميه من الخرف، ويساعد على زيادة فترة التركيز.

ويبدو أن لغة الماندرين أصبحت رائجة هذه الأيام، فالعديد من العائلات الثرية والشهيرة بدأت بتعليم أطفالها هذه اللغة في عمر مبكر.

تعتبر اللغة الصينية هي الأولى عالمياً في عدد السكان الأصليين الذين يتحدثون بها، ويبلغ عددهم 1.2 مليار، وتوجد لهجتان محليتان، وهما الماندرين وكانتونس، ويبلغ عدد المتحدثين بالماندرين 1 مليار شخص، وهذا يعني أن اللغة ستبقى في عالم الأعمال مستقبلاً.

وهنا قائمة بالعائلات التي اختارت هذه اللغة لأطفالها، بحسب موقع “Business Insider”.

جيف وماكنزي بيزوس

لدى مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس وزوجته ماكنزي أربعة أطفال، وقد جربا العديد من المواضيع المختلفة لتثقيفهم.

وكان ماكنزي قد تحدث لمجلة “فوغ” عن أنهما جربا أنوعاً عديدة من النشاطات، مثل السفر في غير موسمه، وتجارب علوم المطبخ، وحضانة الدجاج، ودروس لغة الماندرين، والكثير من النوادي والرياضة مع أطفال الجيران.

مارك زوكربيرغ وبريسيلا شان

اختار المدير التنفيذي لشركة “فيسبوك” مارك زوكربيرغ لغة الماندرين قبل بضع سنوات، وتقدم فيها كثيراً، بحيث كان قادراً على استخدامها في جلسة حوارية لمدة 30 دقيقة، حيث إن زوجته بريسيلا هي ابنة لاجئين صينيين فرا من فيتنام، وتتحدث لغة كانتونس بطلاقة.

وبدآ بتقديم لغة الماندرين لابنتهما ماكس، حيث إن مارك نشر مقطع فيديو أظهر مساعدة شخصية تعلّم ماكس الحديث بتلك اللغة.

إيفانكا ترامب وجارد كوشنر

وظّفت ابنة الرئيس الأميركي مربية أطفال تتحدث لغة الماندرين لتساعد في تعليم أطفالها الثلاثة، وقد ظهرت ابنتها البالغة 5 سنوات في مقطع فيديو وهي تغني أغنية رأس السنة بلغة الماندرين.

الأمير ويليام وكيت ميدلتون

لدى الزوجين الملكيين طفلان وينتظران المولود الثالث، حيث بدأ ابنهما الأمير جورج (4 سنوات)، بارتياد المدرسة في لندن هذه السنة، وسيتعلم فيها لغة الماندرين.