اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان، انه “سجل بعض الانفراج بعد مداخلة سعد الحريري على التلفزيون مساء الاحد”.
واضاف بيان الاليزيه: “نبقى يقظين جدا، سنرى ما سيحصل بالفعل خلال الايام المقبلة، وسنواصل اخذ المبادرات التي نفكر فيها خلال مستقبل قريب، خصوصا بالتعاون مع الامين العام للامم المتحدة”.
وتابع: “ان هذه المبادرات تبقى مرتبطة بتطور الازمة والامور تتحرك كثيرا”، من دون تقديم ايضاحات اخرى، مع الاشارة الى ان التوجه الى مجلس الامن “لم يتم بعد الدخول في تفاصيله”.
ولفت البيان الى ان “ماكرون وغوتيريس تطرقا الى المبادرات التي يتوجب اتخاذها لطمأنة اللبنانيين، وضمان الاستقرار في لبنان، وحماية لبنان من التأثيرات الاقليمية التي يمكن ان تكون مزعزعة للاستقرار”.
وجاء ايضا في بيان الاليزيه: “ان الخروج من الازمة الحالية يمر بعودة الحريري الى لبنان، وتمكينه من تقديم استقالته الى رئيس الدولة في حال كان راغبا بالفعل بالاستقالة، ما لم يكن قد غير رأيه منذ ذلك الوقت”.
واشار البيان الى ان “فرنسا ضد كل التدخلات في الازمة اللبنانية، وان هذه التدخلات لا تأتي فقط من بلد واحد”.
ومن المقرر ان يستقبل ماكرون غدا وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل.