وأكدت هيلي، خلال لقائها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، في نيويورك الخميس، أنه “يجب ضمان إشراف الوكالة على كافة أنشطة إيران النووية بصورة كاملة وشفافة، والتحقق القطعي من تفاصيلها”، وفق ما جاء في موقع البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة.
من جهتها، ذكرت شبكة “سي بي إس نيوز” أن 13 عضواً بمجلس الشيوخ الأميركي طالبوا هيلي، في رسالة، أن تؤكد لأمانو ضرورة التحقق من كافة أنشطة طهران.
وتوعد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في خطابه حول الاتفاق النووي، بأن المفتشين سيتمكنون من الوصول إلى المنشآت الإيرانية المشبوهة، وفق ما جاء في الرسالة.
وأضاف أعضاء مجلس الشيوخ أن أساس الرقابة والإشراف على أنشطة إيران المنصوص عليه في الملحق رقم 1 في البرنامج الشامل المشترك لتطبيق الاتفاق النووي تتعلق بالبند T الذي يشدد على الوصول إلى المواقع العسكرية الإيرانية.
ويمنع هذا البند، بحسب الرسالة، إيران من الوصول إلى صنع سلاح نووي أو أجهزة ذات استخدام مزدوج قد تستخدم لإنتاج سلاح نووي.
كما شدد أعضاء مجلس الشيوخ على أن فتح أبواب المواقع العسكرية الإيرانية أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو أحد شروط أميركا للبقاء في الاتفاق النووي مع طهران.
من جانبه، اعترف أمانو بوجود بعض القلق حول قدرة الوكالة على تأييد سلمية كافة أنشطة إيران النووية، قائلاً إنه يجب على طهران أن تتبع البروتوكول الإضافي الذي وقعت عليه الحكومة دون أن تصادق عليه.