بعد ساعات على إعلانها استبدال الفنانة أحلام بزميلتها نوال الكويتيّة، لا يزال الإرباك سيدّ الموقف في أروقة الـMBC.
لا رؤية واضحة لبرنامج “ذا فويس”، لكنّ الاتّجاه الحتمي هو تأجيل عرض البرنامج الذي كان مقرّراً في الثاني من كانون الأول المقبل، لصالح برنامج “ذا فويس كيدز” الذي صوّرت الحلقات الأولى منه بالتزامن مع تصوير “ذا فويس”، ما أنقذ المحطّة من ورطة محتّمة.
في اتصال معه، أكّد مدير شركة TALPA الشرق الأوسط المنتجة لبرنامج “ذا فويس” زياد كبّي خبر تأجيل عرض البرنامج، لكنّه لم يجزم ما إذا كانت المحطّة ستعرض “ذا فويس كيدز” مكانه.
وعن الجهة التي اتّخذت القرار بإيقاف أحلام قال كبّي “لا تعليق”، مؤكّداً أنّ ثمّة أمور لا تزال غير واضحة لغاية اليوم، واعداً بالتصريح قريباً لوسائل الإعلام وقال “ما حصل لم يكن سهلاً، أطلب من الإعلام أن يتحلّى بالصبر لأنّنا سنصرّح في الوقت المناسب عن كافّة الأمور المتعلّقة بالبرنامج، ونحن اليوم نقوم بدراسة أوضاعنا لاتخاذ القرارات المناسبة”.
كما رفض كبّي الحديث عن إمكانيّة إعادة تصوير الحلقات التي كانت قد صوّرتها أحلام، أو إعطاء أيّة معلومات إضافية.
من جهتها، لفتت مصادر خاصّة إلى أنّ ثمّة اتجاه قوي لإعادة تصوير البرنامج من نقطة الصفر، إلا أنّ الأمر لم يصل إلى حد تبليغ المدرّبين بالقرار رسمياً، إذ لا يزال الأمر في مرحلة الأخذ والرّد بينهم وبين الإدارة، بانتظار قرار رسمي على إثره سيقوم الفنانون الأربع بتنسيق مواعيدهم مع مواعيد التصوير الجديدة.
ولفت المصدر إلى أنّ المدرّبين يعيشون ضغطاً كبيراً، بعد ضياع المجهود الذي بذلوه على مدى ثلاثة أشهر لتصوير الحلقات الماضية، وأنّ الأمور لا تزال بالنسبة إليهم غير واضحة.
فهل سيصار إلى إعادة اختيار المواهب نفسها؟ هل سيتم استبعاد بعض الناجحين واستبدالهم بمن لم يحالفهم الحظ؟ أم ستترك الأمور لأداء المواهب التي على أساسها سيقرّر المدرّبون خيارهم بين القبول والرفض؟ كلها أسئلة لا تجد أي إجابات في الوقت الحالي.
إذاً الأمور لا تزال عالقة، والمدرّبون يشعرون بالإرباك، ويقول المصدر إنّهم علموا بخبر استبعاد أحلام من التغريدة التي نشرتها الفنانة نوال الكويتية على “تويتر” تعلن فيها انضمامها إلى البرنامج، وأنّ أحداً من الإدارة لم يبلغهم بالقرار رسمياً، وبالتالي لا معلومات إضافيّة لديهم عمّا حصل.
الخسائر المالية جرّاء انسحاب أحلام كبيرة جداً، خصوصاً أن الحلقات التي صوّرت ودفعت الشركة المنتجة تكاليفها لن تُعرض، ولم يتّضح بعد من هي الجهة التي ستقوم بتعويض الخسائر، إلا أنّه بات من المؤكّد أنّ البرنامج يمرّ بمأزق كبير، وأنّ الإدارة لم تحسم أمرها بخصوصه، وأنّ القرار الرسمي سيصدر خلال أيّام قليلة، إمّا بإعادة التصوير والاستمرار في البرنامج وإما إيقاف هذا الموسم ريثما تتبلور كافة الأمور في المحطة.
(سيدتي)