دخل الكوميدي والكاتب والمنتج السينمائي الأميركي، لويس سيكيلي، المعروف بـ”لويس سي كي” على خط الاتهامات بالتحرش، بعد أن أعلنت خمس كوميديات أنه تعرض لهن بسلوكه الشائن.
وادعت كل من “دانا مين غودمان” و”جوليا وولوف” و”آبي شاشنر” أن لويس قام بالتحرش بهن.
وزعمت امرأة رابعة هي “ريبيكا كوري” أنها كانت قد ظهرت جنباً إلى جنب مع لويس في برنامج تلفزيوني عام 2005، حيث حاول التحرش بها.
أما المرأة الخامسة فقد رفضت الإدلاء باسمها للصحافة، مدعية أنه في أواخر التسعينيات، كانت تعمل مع لويس في برنامج تلفزيوني، حيث قام بالشيء نفسه معها.
وأصبح لويس من الكوميديين المشهورين في السنوات الأخيرة، وحقق العديد من جوائز إيمي.
اتهام منذ عام
وفي عام 2016 كانت الممثلة الأميركية “روزان بار” قد اتهمت لويس بإجبار الكوميديات الإناث على مشاهدته في أوضاع مخلة، لافتة إلى أنها كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتم ضبطه.
وكانت بار تتحدث عن تحديات عمل المرأة في مجال الكوميديا مع الرجال، وذلك في حوار سابق مع صحيفة “ديلي بيست”، مشيرة إلى سلسلة من الجرائم الجنسية التاريخية المنسوبة إلى الكوميدي العريق بيل كوسبي.
وذكرت أن لديها الكثير من القصص التي يمكن أن ترويها بخصوص لويس، لكنها عادت لتقول إن هذه القصص متداولة وليس لديها دليل دامغ عليها.
لويس لن يعلق
وكانت كل من “دانا مين غودمان” و”جوليا وولوف” قد قررتا أن تذهبا معاً إلى الشرطة بعد الحادثة التي جرت معهما، دون أن تكونا على تأكد بأن ما جرى يمكن أن يفسر على أنه جريمة أم لا، وفق ما ذكرتا.
واكتفت غولدمان ووولوف بإخبار الأصدقاء بما فعله لويس، وبعد مرور 24 ساعة كانت ردة الفعل عندهما قوية فقد شعرتا بالإهانة، وقامتا بمحادثة مدير أعمال لويس “ديف بيكي”.
ورفض المتحدث باسم لويس التعليق على الادعاءات الأخيرة وقال لصحيفة نيويورك تايمز إن “لويس لن يجيب على أية أسئلة”.