انهى الرئيس ميشال عون المرحلة الرابعة من التشاور، وركز اليوم على اهمية توعية اللبنانيين على المرحلة الراهنة وتعزيز الوحدة الوطنية، وضرورة التنبه للشائعات التي تتكرر في البلاد لأن ذلك يؤذي الاستقرار.
كما أكد عون على الاجراءات الامنية المتخذة و شدد على ضرورة عودة الحريري الى لبنان ليبحث معه ظروف الاستقالة.
ونوه بوعي غالبية القيادات وتجاوبهم مع دعوات التهدئة، وعبّر عن ارتياحه للمواقف الدولية من دول صديقة وشقيقة والتي اكدت التضامن مع لبنان وقدرته على تجاوز الظرف واكدت استمرار الدعم على مختلف انواعه.
وأكد عون للهيئات الاقتصادية ان الاوضاع المالية ممسوكة، ومن جهتها اكدت هذه الوفود ثقتها بالرئيس.
على ان يستكمل عون المشاورات مع سفراء مجموعة الدعم والدول العربية غدا.
استقبالات
واستقبل عون قبل ظهر اليوم، في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، سفير فرنسا برونو فوشيه، يرافقه المستشار الاول في السفارة ارنو بيشو، واجرى معه جولة افق تناولت الاوضاع الراهنة والتطورات الاخيرة، اضافة الى العلاقات اللبنانية – الفرنسية وسبل تطويرها.
والتقى الرئيس عون وفدا من قيادة حركة المقاومة الاسلامية “حماس” برئاسة رئيس مكتب العلاقات العربية الاسلامية في المكتب السياسي عزت الرشق موفدا من رئيس الحركة الرئيس اسماعيل هنية. وضم الوفد، جمال عيسى، اسامة حمدان، علي بركة وجهاد طه.
وقد نقل الرشق للرئيس عون “تحيات الرئيس هنية”، واطلعه على “آخر التطورات المرتبطة بالمصالحة الفلسطينية التي انهت الانقسام الذي كان حاصلا بين الاطراف الفلسطينيين”. واكد “حرص الحركة على امن لبنان واستقراره”.
وحمل الرئيس عون تحياته الى الرئيس هنية، مؤكدا ان “القضية الفلسطينية تبقى في اولى اهتماماته”.
واستقبل الرئيس عون وفدا من قيادة الجيش، ضم، رئيس جهاز المراسم العميد الركن رفعت رمضان، رئيس فرع العلاقات العامة في مديرية المخابرات العميد الركن فاتك السعدي ورئيس فرع العلاقات العامة في الغرفة العسكرية العقيد الركن ايلي مزهر، الذين سلموه دعوة لترؤس العرض العسكري الذي تقيمه قيادة الجيش بمناسبة الذكرى الـ 74 للاستقلال.