اعتبرَت مصادر سياسية عبر “الجمهورية” انّه “اذا كانت عودة الرئيس سعد الحريري عن استقالته صعبة، ومعاودةُ مجلس الوزراء لجلساته مستحيلة، بسبب رفضِ فريق داخلي وعربي وجودَ “حزب الله” في الحكومة وتأكيده عدم جواز ان تكون منطلقاً للهجوم على السعودية، فإنّ تشكيل حكومة جديدة سيكون امراً أصعب”.
ولاحظت “نأيَ الادارة الاميركية بنفسها عن تطوّرات الداخل على رغم انّ البعض طلبَ منها ان تتدخّل”.
إلى ذلك، قالت مصادر سياسية متابعة لـ”النهار” إن مطالبة البعض ببدء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف يتبعه تأليف لحكومة جديدة، ومنهم الوزير السابق اشرف ريفي، لا تعدو كونها تعجيلاً للوقوع في فخ عدم القدرة على التكليف والتأليف، ولا الاتفاق على شكل الحكومة المقبلة، لان قوى “14 آذار” لن تشارك في حكومة لا يرأسها الحريري أو الرئيس فؤاد السنيورة، ولن تغطي حكومة يشارك فيها “حزب الله” قبل انسحابه من سوريا.
في المقابل، سيكون خيار حكومة من لون واحد يغلب عليها “حزب الله” ولا تحظى بغطاء “14 آذار”، ولا بغطاء سني، قراراً بالمواجهة، وسيدفع لبنان الى مشاكل ربما ليست في الحسبان مع المجتمعين العربي والدولي.