وجاء ذلك في تصريحات أدلت بها ناطقة وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، الثلاثاء، خلال الموجز الصحافي اليومي لها.
وقالت ناورت تعليقًا على الطلب السوري: “إذا كانت الحكومة السورية تهتم كثيرا بما هو موجود في الجو، فالأحرى بها أن تشرع بالتوقف عن قصف شعبها بالغازات السامة”.
وأمام قمة المناخ الـ23 في مدينة بون الألمانية، التي انطلقت، الاثنين، وتمتد 12 يومًا، أعلن النظام السوري، الثلاثاء، عزمه الانضمام الى اتفاق باريس.
ويبحث المشاركون في المؤتمر، آليات محددة لتنفيذ اتفاق باريس الموقع في مؤتمر الأمم المتحدة لحماية المناخالذي عقد في العاصمة الفرنسية، باريس عام 2015.
يذكر أن اتفاق باريس وضع هدفا رئيسيًا لها وهو خفض درجة حرارة الأرض درجتين مئويتين عبر الحد من انبعاثات الغازات خاصة ثاني أكسيد الكربون، ودعم التحول لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة وتقليل استخدام المحروقات.
وصادقت الولايات المتحدة على الاتفاق، إلا أن الرئيس دونالد ترمب أعلن في وقت سابق من العام الجاري نية بلاده الانسحاب بسبب عدم تلبيته لمصالحها.
وذكرت متحدثة الخارجية الأميركية أنه بإعلان النظام السوري الانضمام للاتفاق، تكون بلادها الوحيدة غير الداعمة له.
وتابعت: “سوف يحضر نائب وزير الخارجية توم شانون، اجتماعات بون، كممثل للولايات المتحدة، لكن بشكل عام، لم يحدث أي تغيير في وجهة نظرنا حيال اتفاق باريس”.