ذكرت “الجمهورية” أن رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل تحرّك على خط الضاحية – عائشة بكار فعَقد مساء الاثنين اجتماعاً مطوّلاً مع الامين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله، وزار أمس على رأس وفد من “التيار” مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الإفتاء. وقال: “نحن أمام لحظة وطنية كبيرة ويمكن تحويل الأزمة إلى فرصة للتعاون”.
وأدرَجت مصادر “التيار” هذه اللقاءات في إطار التأكيد على الحفاظ على الاستقرار والتشديد على الحفاظ على الوحدة الوطنية، وقالت لـ”الجمهورية” إنّ “الأزمة الوطنية التي تشهدها البلاد تتطلّب تضافرَ الجهود للخروج بموقف موحّد، مشيرةً الى انّه ستكون لـ”التيار” مروحة واسعة من اللقاءات والاتصالات لهذه الغاية”، ونفَت كلّ ما أشيعَ عن انّ باسيل الذي زار “بيت الوسط” الأحد الماضي قد عرض على مدير مكتب الحريري نادر الحريري ان يكون هو أو والدته النائب بهية الحريري، مَن يشكّل الحكومة، واصفةً هذه الأخبار بأنّها لا تخدم الوحدةَ الوطنية التي يسعى إليها “التيار”، وبأنّها لصَبِّ الزيت على النار”، مشدّدةً على انّ تحرُّك “التيار” ينطلق من موقف رئيس الجمهورية الواضح والثابت والحكيم والرافض للاستقالة قبل عودة الحريري والاطّلاع منه على حيثيات استقالته”. وأكّدت انّ “المرحلة تستدعي الهدوء والوعي والحكمة و تثبيتَ الاستقرار”.
(الجمهورية)