استهدفت طائرات التحالف العربي، الثلاثاء، بـ 12 غارة جوية، معسكرا تدريبيا لميليشيات الحوثي في قرية حضن التابعة لمديرية ألفح اليمن بمحافظة حجة، وقتلت 50 متمرداً حوثياً، فيما شن التحالف غارات مكثفة على قاعدة الديلمي وثكنات للميليشيات شمال صنعاء.
جاء ذلك بالتزامن مع قصف مبنى في منطقة هران قتل فيه نحو 17 قياديا حوثيا كانوا مجتمعين، ويعتقد أن من بينهم صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين.
وأكد موقع “سبتمبر نت” التابع للجيش الوطني نقلا عن مصادر محلية، أن الطائرات استهدفت اجتماعا لقيادات كبيرة من الميليشيات يعتقد أن رئيس ما يسمى “المجلس السياسي” للانقلابيين صالح الصماد، كان متواجدا في الاجتماع.
المصادر أكدت أن الصماد كان غادر محافظة الحديدة، الاثنين، إلى محافظة حجة يرافقه وزير الدفاع في حكومة الانقلابيين اللواء محمد العاطفي، وذلك بعد يوم واحد من إعلان التحالف العربي مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن قائمة من أربعين قياديا حوثيا مطلوبين بتهمة الإرهاب.
هذا ويأتي الصماد في المرتبة الثانية بعد زعيم التمرد عبد الملك الحوثي في القائمة.
وأكد موقع الجيش الوطني أن مصير الصماد لا يزال مجهولا، وأنه وصل إلى المنطقة قبل ساعات من وقوع الغارات لحضور اجتماع بقيادات عسكرية ميدانية وحفل تخرج دفعة من المجندين الجدد للميليشيات الحوثية.
وفي نفس السياق، قتل القيادي الحوثي عبدالولي أحمد الحدا مع عشرات الحوثيين في غارة جوية في محافظة صعدة.
فيما لقي القيادي الحوثي عدنان محمد زباره مع عدد من أفراد مجموعته الحوثية في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء على أيدي قوات الجيش الوطني اليمني.
العربية،نت