صرح المهندس وليد معن كرامي قائلا: ” اما و قد اتضح ما كان معلوماً عن استقالة الرئيس سعد الحريري و ظروف إقامته في الخارج، و بعكس ما حاول إعلام ٨ آذار إشاعته خلال اليومين الماضيين في محاولة لذر الرماد في العيون و تحويل الأنظار عن الأسباب الحقيقية للاستقالة، يجدر التأكيد على دخول لبنان مرحلة جديدة و دقيقة تستدعي اتخاذ قرارات و مواقف سيادية، واضحة و جريئة، كما تتطلب أقصى درجات الوعي و التضامن و الوحدة الوطنية.
من هذا المنطلق، نجدد مطالبتنا دار الفتوى رعاية لقاء سني – سني (شبيه بقمة عرمون) ينتج عنه مقررات تسطّر معالم المرحلة القادمة و تكون بمثابة رسالة قوة و دعوة لشركائنا في الوطن لبناء الدولة العادلة، دولة اللاغالب و لا مغلوب، دولة السُّلطة و المؤسسات و السلاح الشرعي.
كما ندعو الجميع إلى مراعاة المرحلة المصيرية التي يمر بها الوطن عبر التحلي بالحكمة و الروح الوطنية و نبذ الخلافات و رص الصفوف و الترفع عن المصالح الشخصية في سبيل الحفاظ على لبنان و انتمائه العربي و التأكيد على رفضه أن يكون منصة للاعتداء على أشقائه العرب.