قال المهندس وليد معن كرامي:” ان أربع سنوات من حصارٍ مذلٍ لمنطقة بيت جن هو أمر طبيعي و مستساغ لدى المجتمع الدولي.
أما فك الحصار عن هذه المنطقة عبر منفذٍ على أطراف قرية حضر في الجولان هو أمر عدواني يهدد السلم العالمي، و يُذكي العصبيات المذهبية، و يستنفر العدو الاسرائيلي (عبر إعلان للجنرالات يوال ستريك و أفيخاي أدرعي) لمساندة أهل القرية مقتنصاً الفرصة لإثارة الفتن.
كفى ازدواجية في المواقف و صمتاً عن الإنتهاكات و المجازر التي ترتكب بحق أهلنا في المنطقة الذين لا يبتغون إلا العيش بحرية و كرامة و عدالة و مساواة.
و ليعلم القاصي و الداني أننا أمةٌ تأبى إلصاق تهم الاٍرهاب بها، و تعلم أن لا خلاص إلا بالعيش المشترك و نبذ الأحقاد الموروثة”.