وطالما دفع بيري، حاكم ولاية تكساس السابق، في اتجاه التوسع في إنتاج وتصدير النفط والغاز والفحم الأميركي. وقد أدلى بهذا التصريح، الخميس، لدى التطرق إلى زيارة قام بها لجنوب إفريقيا الأسبوع الماضي.
وقال بيري إن شابة في قرية أبلغته أن الكهرباء مهمة بالنسبة لها، ليس فقط لأنها ستجنبها القراءة على ضوء لهب وما يصاحب ذلك من أبخرة خانقة، لكن لأنها ستقيها أيضا التحرش الجنسي.
وأضاف في حدث نظمته شبكة “إن.بي.سي نيوز”: “عندما تكون الأنوار مضاءة، عندما يكون لديك نور، ستزداد الاستقامة”.
ودعت جماعة (سييرا كلوب) المعنية بالبيئة والتي تروج لاستخدام الطاقة الضوئية وطاقة الرياح الوزير إلى الاستقالة بعد هذه التصريحات.
وذكر مايكل برون مدير الجماعة أن “التلميح بأن الاستعانة بالوقود الأحفوري ستقلل من التحرش الجنسي أمر غير صحيح بالمرة فحسب، بل ومحاولة لا تغتفر للتقليل من قضية خطيرة وشائعة”.
ويؤكد كثير من المدافعين عن الطاقة المتجددة أن التوسع في استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية يمكن أن يوفر الكهرباء للعديد من المناطق النائية أسرع من محطات الوقود الأحفوري المكلفة أو مولدات الطاقة التي تعمل بالوقود السائل.