جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / بعد بلبلة حي السلم.. “ضاحيتي” مستمرة و”حزب الله” رفع الغطاء
نةنمم

بعد بلبلة حي السلم.. “ضاحيتي” مستمرة و”حزب الله” رفع الغطاء

ورد في صحيفة “الشرق الأوسط”: تنتهي الزحمة الخانقة التي تقفل الشارع الرئيسي في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعشرات العناصر التابعة لقوى الأمن الداخلي وشرطة البلدية، الذين يشرفون على إزالة مخالفات وتعديات على الأملاك العامة. فالحملة التي أثارت مشكلة بين “حزب الله” وبعض أنصاره في منطقة حي السلم الأسبوع الماضي متواصلة.

وتحمل الحملة التي بدأت قبل شهر، وعُرفت باسم “ضاحيتي” مظاهر دخول الدولة اللبنانية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، مركز نفوذ “حزب الله”.

وبعد مشكلة حي السلم، بدا أن أمراً واقعاً تم فرضه، استجاب له المخالفون. ففي منطقة الجاموس، يعاون المخالفون القوى الأمنية نفسها على إزالة مخالفاتهم، ما يعكس قناعة بأن الحزب رفع الغطاء عن المخالفين، وهي عبارة تتردد على ألسنة الناس، كما على ألسنة السياسيين، رغم أن تفسيراتها وأسبابها، تتفاوت وفق قراءات مختلفة.

واستطاعت الحملة إزالة أكثر من ألف مخالفة، وتوقيف عشرات المطلوبين للقوى الأمنية اللبنانية، وحجز مئات السيارات وحافلات نقل الركاب والدراجات النارية المخالفة، منذ انطلاقتها قبل شهر. ويقول رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام، إن الإيجابية في الحملة، تتمثل في كون المخالفين والسكان “باتوا يتعاطون معها بجدية، ولا سبيل لتخطيها”. ويرى، في تصريحات لـ”الشرق الأوسط” أن ما جرى في حي السلم لجهة تنفيذ القانون رغم الاعتراضات “خلق دافعاً لاتحاد البلديات للاستمرار، وأعطى ضمانة للجميع بأن إزالة التعديات متواصلة”. ويؤكد أن الأحزاب الفاعلة في الضاحية، أي “حزب الله” و”حركة أمل” “رفعت الغطاء عن الجميع، ولا تتدخل في الأمر، وتدعم تطبيق القانون”.

ويؤكد وزير الداخلية السابق مروان شربل، أن الدولة كانت موجودة في الضاحية “لكنها لم تكن فاعلة”، مرجعاً السبب، في تصريحات لـ”الشرق الأوسط”، إلى ظروف أمنية شهدتها المنطقة منذ عام 2011، بينها التفجيرات التي ضربت الضاحية، وهو ما جعل هناك “أولويات”.

(الشرق الأوسط)