أعلن محمد شقير رئيس إتحاد الغرف اللبنانية ورئيس غرفة بيروت وجبل لبنان “أن الغاية من زيارته لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي، ولقائه برئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي بحضور نواب الرئيس مارسيل شبطيني وإبراهيم فوز “أنه جاء خصيصاً لدعم مبادرة الرئيس دبوسي”طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” التي نرى فيها مبادرة وطنية تعود بالمنفعة على الاقتصاد الوطني”.
وأضاف:” نرى فائدة أن تتم الإضاءة على مرتكزاتها خلال انعقاد “الأسبوع الإقتصادي لبلدان المتوسط”في برشلونة في الفترة الواقعة ما بين ٢٢و ٢٦ من شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2017 الجاري من خلال مشاركة الرئيس دبوسي في الأسبوع المذكور”.
وأكد شقير أنه ” تم تحديد مواعيد لإجتماعات مشتركة لكل من ” إتحاد غرفنا اللبنانية وهيئاتنا الاقتصادية في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لإتخاذ قرارات تدعم الاعتمادية الرسمية لـ”مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وذلك في الثامن (8) من تشرين الثاني نوفمبر الجاري”.
وتابع قائلاً:” لقد جئنا لنلتقي بأهل طرابلس الطيبين عنوان الآدمية والوفاء والوطنية والعيش المشترك ولنعلن إيماننا بلبنان وبإقتصاده من طرابلس التي تحتضن مواطن قوة كثيرة ونحن نود العمل على تسويق طرابلس في أسبوع برشلونة ونحن في إتحاد الغرف اللبنانية والهيئات الإقتصادية مدركين تمام الإدراك أهمية هذه المبادرة التي ترسم ملامح دور طرابلس على مستوى الإقتصاد الوطني ونحن ندعو الجميع من لبنانيين وعرب ودوليين ليتعرفوا على ما تمتلكه طرابلس من خدمات نوعية متقدمة توفرها مرافقها الإقتصادية من مطار ومصفاة ومنطقة إقتصادية خاصة ومرفأ لا تفوتني الفرصة أمام هذا المرفق الهام الإشارة الى الإكتظاظ الذي تواجهه حركة مرفأ بيروت،والأهم التركيز على ما يمكنها أن تقوم به طرابلس في المرحلة اللاحقة الهامة جداً والمتمثلة بثروتي النفط والغازوقابلية أن تنطلق منها مشاريع إعادة بناء وإعمار سوريا وبلدان الجوار العربي”.
وختم :” لا بد لنا كقطاع خاص من التركيز في هذه المرحلة على الملف الإقتصادي الذي يلقى عناية خاصة من الرؤساء عون وبري والحريري لا سيما أنهم نجحوا في إستتباب الأمن وتوفير الإستقرار الذي ننعم به جميعاً ونلمسه في المرحلة الراهنة ونحن بالتالي على أبواب إنعقاد مؤتمر باريس 4 في العام 2018″.
الرئيس دبوسي
من جهته الرئيس توفيق دبوسي أثنى على موقف الرئيس محمد شقير من مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” ونحن بذلك قد رسمنا خارطة طريق نسير معاً كشركاء حقيقيين من أجل إنقاذ إقتصادنا الوطني من طرابلس وليبقى لبناننا وطن الرسالة والعيش المشترك”.