غرّد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان كاتبا “ليس غريبا ان يعلن و يشارك حزب المليشيا الارهابي حربه على المملكة بتوجيهات من أرباب الإرهاب العالمي .ولكن الغريب صمت الحكومة والشعب في ذلك!”
وكتبت جريدة السياسة الكويتية : في موقفٍ يعكس إستمرار الإنزعاج السعودي من لبنان، غرّد وزير الدولة لشؤون الخليج في السعودية ثامر السبهان، فقال “ليس غريباً أن يعلن ويشارك “حزب الله” حربه على السعودية بتوجيهاتٍ من أرباب الارهاب العالمي، لكن الغريب هو صمت الحكومة والشعب اللبنانيين على ذلك”. وأشارت مصادر سياسية بارزة إلى أن موقف الوزير السبهان يحمل في طياته رسالةً سعودية مباشرة إلى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري لتقاعس حكومته في اتخاذ الإجراءات والتدابير التي تدفع “حزب الله” إلى وقف حملاته العدائية ضد المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. وأكدت المصادر أن هناك خيبة خليجية واضحة من العهد الجديد في لبنان الذي لم يَفِ بالتعهدات التي قطعها لناحية تحسين علاقاته بالدول الخليجية والضغط على “حزب الله” لوقف هجومه على المملكة والدول الخليجية التي ما قصرت في مساعدة لبنان، حيث أنها كانت تأمل موقفاً لبنانياً مغايراً من ممارسات الحزب التي حتماً ستضر بمصالح لبنان وشعبه. وأبدت المصادر خشيتها، من أن يكون موقف السبهان الجديد، مقدمةً لموقفٍ سعودي وخليجي أشمل ضد لبنان، بعدما طفح الكيل، من تجاهل الحكومة اللبنانية المريب إذا صح التعبير، تجاه ما يقوم به الحزب ضد السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، في سياق الحملة التي قررت المملكة القيام بها للتصدي لهذا الحزب ومواجهة مخططاته في المنطقة، داعيةً الحريري إلى اتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه ممارسات حزب إيران في لبنان بحق السعودية والدول الخليجية.