رأى النائب عماد الحوت أن “قانون الانتخابات بالشكل الذي أقر فيه يحمل مجموعة من التعقيدات المقصودة أو الناتجة من التسرع تجعل عملية تنظيم الانتخابات قضية صعبة وخلافية في تفاصيلها وخصوصا في ظل قلق القوى السياسية الموجودة في الحكومة من نتائج هذه الانتخابات”، آملا أن يكون “تكثيف اجتماعات لجنة الانتخابات الحكومية مؤشرا إلى جدية تنظيم الانتخابات في وقتها”.
واعتبر في حديث إذاعي اليوم أن “وزير الداخلية لا يتحمل منفردا مسؤولية العقبات التي توضع في وجه تنفيذ الانتخابات التي تحتاج الى قرارات من الحكومة، وبالتالي مختلف الفرقاء الممثلين بالحكومة يتحملون هذه المسؤولية”.
وردا على سؤال، قال: “ليس هناك فريق سعودي في لبنان إنما فريق سيادي ساءه أن يقوم الرئيس الايراني بالتصريح أن ما من قرار يتخذ في لبنان دون موافقة ايران، وهذا التصريح يمس السيادة والقرار اللبنانيين، وبالتالي ردة الفعل طبيعية وينبغي أن تتكرر مع أي تصريح مماثل من أي جهة أتت، وبالتالي ردة الفعل هي ردة فعل سيادية في وجه محاولة استتباع لبنان لأي محور إقليمي أو خارجي”.