ﻋﻘﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻠﺤﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺷﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍ ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﺍﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓﻲ 3 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ، ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ” ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ .”
ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﺎﻥ ﻓﻠﺤﺔ، ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ، ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻣﺴﻠﻢ، ﻣﺪﻳﺮﺓ ” ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻼﻋﻼﻡ ” ﻟﻮﺭ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺻﻌﺐ، ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ OSN ﺯﺍﻫﻲ ﺳﻤﻌﺎﻥ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻧﻄﻮﺍﻥ ﻋﻴﺪ .
ﺑﺪﺍﻳﺔ، ﺭﺣﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺷﻲ ﺑﻤﻤﺜﻠﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟـ OSN ، ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻫﻮ ﻟﻼﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ 3 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ” ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ” ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻨﻬﺞ، ﺑﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻻﺩﻣﻐﺔ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻭﻫﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺍﺧﺮﻯ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﺿﺮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ .”
ﺍﺿﺎﻑ : ” ﻛﻠﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺍﻝ، ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺴﺮﻕ ﻭﻳﻨﺘﻬﻚ ﻭﻳﻘﺮﺻﻦ ﻭﻳﺒﺎﻉ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺯﻫﻴﺪﺓ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ، ﻭﺗﺎﻟﻴﺎ ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻻﺩﻣﻐﺔ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻊ ﻧﻘﺎﺵ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭ .”OSN
ﺛﻢ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺮﻳﺎﺷﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ، ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻻﻭﻝ ﻫﻮ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻭﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺨﻄﺮ، ﻭﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﺿﺤﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻻﻧﻪ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ، ﻭﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻕ، ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﻧﻘﺎﺵ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻻﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ، ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺄﺿﺮﺍﺭ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻭﺗﺠﺎﺭﻳﺔ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ .”
ﻭﺩﻋﺎ ” ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍﻱ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .”
ﻭﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ، ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺷﻲ ﺍﻥ ” ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﺯﻣﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺧﻄﺔ ﻧﻬﻀﻮﻳﺔ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻟﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺘﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ . ﻭﺇﻥ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻱ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺄﺟﻴﺮﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻴﻌﻪ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﻫﻲ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ : ” ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺍﺋﻖ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻟﻤﺎ ﻋﻘﺪﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ، ﻭﻧﺤﻦ ﺳﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﻧﺤﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻴﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻣﻘﺘﻀﺎﻩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ، ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺅﻣﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻠﻐﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻮﻧﺎﺑﺮﺕ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ .”
ﻭﺧﺘﻢ ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺍﻥ ” ﻣﺎ ﺳﻴﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺳﺘﺘﺒﻨﺎﻩ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺳﺘﻨﺸﺮﻩ .”
ﺳﻤﻌﺎﻥ
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ OSN ﺯﺍﻫﻲ ﺳﻤﻌﺎﻥ ” ﺍﻥ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ، ﺍﻱ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ، ﻫﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﻼﺭﺙ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻻﺑﺪﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺗﺸﻜﻞ ﺍﻛﺒﺮ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ OSN ﺍﻭ ﺍﻱ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ .
ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺗﺘﺸﺮﻑ OSN ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻧﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻧﻌﺮﻑ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻻﺑﺪﺍﻋﻲ، ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﺍﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ .”
ﻭﺧﺘﻢ ﺳﻤﻌﺎﻥ ﺷﺎﻛﺮﺍ ” ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ