يزداد اهتمام المتعاملين في سوق العالم للأسلحة بالمنتجات الروسية.
وأفادت مواقع الإنترنت بأن منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية “إس-400” تتقدم على منظومة “باتريوت” الأميركية في خطف الأضواء في سوق العالم.
ويشار إلى أن منظومة “إس-400” تجسد تقدم روسيا في عالم التكنولوجيا في حين لا تملك الولايات المتحدة ما ينافس هذه المنظومة.
يُذكر أن منظومة “باتريوت” صُنعت في عام 1963، ويبلغ مدى صاروخها 100 كيلومتر. وتستطيع “باتريوت” رمي 8 أهداف بصواريخها في آن واحد، وتقدر على إطلاق الصاروخ الجديد بعد 3 ثوان.
أما منظومة “إس-400” فتتميز بتنوع صواريخها التي يتراوح مداها بين 40 و400 كيلومتر.
ويستطيع صاروخ “9إم96يي2″، وهو واحد من صواريخ منظومة “إس-400″، أن يطير بسرعة 5000 متر في الثانية أو 18500 كيلومتر في الساعة، ويقدر على إسقاط الهدف على ارتفاع 5 أمتار فوق سطح الأرض.
وتستطيع منظومة “إس-400” أن تدمر طائرات الإنذار المبكر “أواكس”، وتقدر على اكتشاف الطائرات الخفية “ستيلث”.
وتستمر روسيا في تزويد قواتها المسلحة بمنظومات “إس-400″، واتجهت في نفس الوقت لتوريدها للدول الأجنبية، وقد سلّمت الصين مجموعة من منظومات “إس-400”.
وأعلِن في ختام زيارة العاهل السعودي لروسيا أن روسيا والمملكة العربية السعودية توصلتا إلى اتفاق لتزويد المملكة بمنظومات “إس-400”.
سبوتنبك