وأكد أشقر في بيان نشره على حسابه بتويتر، الاثنين، أن السيارة تعود ملكيتها له، ولكنه لم يكن الشخص الذي كان يقودها، مضيفاً أن السائق هرب بعدما شعر بالخوف، وسلّم بعدها نفسه إلى الأجهزة الأمنية.
وجاء في البيان: “حصل حادث سير مؤسف عصر اليوم، حيث قام أحد أصدقائي خلال حيازته وقيادته إحدى السيارات المملوكة مني والمسجلة باسمي، بصدم سيدة مسنة على إحدى الطرقات السريعة في بيروت. وعلى إثر ذلك، شعر سائق السيارة بالخوف وابتعد عن المكان واتصل بمحاميه الذي طلب منه فوراً التوجه إلى أقرب مركز قوى أمن من تلقاء نفسه لإجراء المقتضى القانوني”.
وأضاف: “بناء على ذلك، أعرب عن أسفي وتأثري البالغ لوقوع هذا الحادث الناتج من القضاء والقدر، وأؤكد أن سائق السيارة هو بعهدة القوى الأمنية، ويجري التعامل مع الموضوع بحسب الأصول القانونية. وأشدد في هذا الإطار على احترامي الشديد للقوى الأمنية وللقضاء، وأضع نفسي في التصرف في حال طلب مني إعطاء أي إفادة بصفتي صاحب السيارة المذكورة”.
وتابع: “أتمنى على جميع وسائل الإعلام توخي الدقة في تناقل الأخبار المرتبطة بهذا الحادث، وأعلن بأنني لن أدلي بأي تعليق إضافي في وسائل الإعلام حول هذا الحادث المؤسف، قبل الانتهاء الكامل من الإجراءات القانونية والقضائية اللازمة”.
(العربية.نت)