التقى بها في إحدى الحفلات بواشنطن، وبعد 12 عاما جمعهما عش الزوجية، ليسطرا أحداث قصة رومانسية بتفاصيل الروايات الخيالية، التي تبدأ بلقاء الصدفة وتنتهي بالرباط المقدس.
تروي أريانا لصحيفة “الإندبندت” البريطانية تفاصيل هذه القصة التي انتصر فيها الحب وجمع بين الشتيتين، وبرهنت أن الحب لا تقيده التقاليد ولا تمنعه الحدود.
يقول الأمير الأثيوبي “ماكونن” عن تفاصيل اللقاء الأول بينه وبين زوجته لصحيفة نيويورك تايمز: “التقيت بالأميركية أريانا أوستن (33 عامًا)، وانتابني شعور غريب يؤكد أنني أحببتها وقررت يومها أن تكون رفيقة العمر”.
لم تكن أريانا تعرف حقيقة شخصية حبيبها، وبعدما اتخذت العلاقة منحى الجدية كشف “ماكونين” عن شخصيته وأصوله الملكية، فهو حفيد الإمبراطور الأثيوبي السابق هايلي سيلاسي آخر أباطرة إثيوبيا، وأنه ولد في روما، ووالداه هما الأمير ديفيد ماكونين والأميرة أدي إمرو ماكونين، وقد اضطروا للعيش في المنفى بعد الانقلاب العسكري الشيوعي الذي أطاح بالإمبراطورية الإثيوبية، بعدما هرب والداه تجنبًا لإراقة الدماء واستقرت الأسرة لاحقا في سويسرا.
وأخيرًا، أقيمت مراسم الزفاف في الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية بحضور 13 كاهنًا، وارتدى العروسان تيجان الكنيسة في حفل زفاف ملكي أسطوري يخلد قصة حبهما.
(فوشيا)