الرئيس دبوسي يلتقي لجنة الشمال في حزب الرئيس الفرنسي ماكرون laRépublique en Marche ويعلن وقوفه الى جانبمطالبة السلطات الفرنسية بتغيير درجة تصنيف لبنان أمنياً
*******
رحب توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، بوفد من لجنة الشمال في حزب الرئيس فرنسي ماكرون la République en Marche، الذي ضم الدكاترة: داني عثمان، مؤمن دبوسي ومحمد العلي، ” بأنشطة اللجنة في لبنان، وسعيهم المتواصل لكي تكون مدينة طرابلس محط اهتمام الفرنسيين دولة وشعبا ومستثمرين، وبالتالي رفع عريضة للسلطات الفرنسية والأوروبية تتضمن طلب تغيير تصنيف لبنان امنيا حتى تعود المؤتمرات العلمية التي منعت تحت هذه الحجة، ويتمكن الفرنسي السائح والتاجر وصاحب رأس المال ان يأتي الى المدينة ويستثمر فيها ليتم الإنسجام مع مبادرة التي اطلقناها والتي تقضي بإعتماد الرسمي لـ”طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” لا سيما بعد إعتبارها من مختلف الجهات اللبنانية والعربية والدولية منصة لإعادة بناء وإعمار بلدان الجوار العربي”.
وتحدث الرئيس دبوسي أمام الوفد الزائر عن ” أهمية المناخات الإيجابية المخيمة على مدينة طرابلس في هذه المرحلة الراهنة التي تختلف كلياً عن المراحل التي مرت بها في الماضي وأنها باتت حاجة وطنية وعربية ودولية وأن النظرة الى دورها ووظيفتها ستتبدل حكماً حينما يتم إعتمادها رسمياً عاصمة لبنان الإقتصادية ونريد أن نؤكد للسلطات الفرنسية وعبر وفد لجنة الشمال، أن طرابلس تمتلك كل مقومات القوة التي تجعل منها موقعاً جاذباً لكل الإستثمارات وأننانثني على تحرك لجنة الشمال في حزب الرئيس الفرنسي ماكرون ونعتبر فكرة رفع كتاب الى سعادة السفير الفرنسي في لبنان ليصار الى رفعه الى وزارة الخارجية الفرنسية محورية تستدعي الإستجابة للمطالبة بتغيير هذا التصنيف الذي هو حاليا orange، أي منطقة محظورة لا تزار الا عند الضرورة القصوى، ليكون هناك تصنيفا آخر يعبر عن الحقيقة والواقع المعاش في مدينة طرابلس”.
كما أعرب الرئيس دبوسي عن “تمنياته بأن يقوم سعادة السفير الفرنسي في لبنان بزيارة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي في أقرب فرصة ممكنة، ليطلع على كل المقومات والمرتكزات الأساسية لمكانة وموقع مدينة طرابلس ومناطق الجوار الشمالي وبشكل خاص على الميزات التفاضلية التي تتمتع بها المدينة على كافة المستويات الإقتصادية والإستثمارية والإجتماعية وعلى مكامن القوة الإستراتيجية التي تمتلكها هذه الحاضرة التي لا تتوفر في أية منطقة لبنانية أخرى، والتي تكشف عن الصورة الحضارية الجميلة التي طالما إمتازت بها ولا تزال “.
وفي ختام اللقاء وقع الرئيس دبوسي على كتاب المطالبة بتغيير السلطات الفرنسية لدرجة تصنيف لبنان امنياً متمنياً للجنة الشمال النجاه في مهمتها التي تعزز روابط الصداقة اللبنانية الفرنسية”.