أعلن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم، ان الحرب ضد تنظيم “داعش” تأثرت بسبب الأزمة الخليجية مع عزل السعودية والامارات للدوحة.
وقال خلال مقابلة مع قناة “سي.ان.بي.سي” ان اغلاق المنافذ البرية الوحيدة لقطر والحظر الجوي المفروض على الطائرات القطرية “تضعف الجهود الدولية لمواجهة” تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
وقال وزير الخارجية القطري ان قاعدة العديد “تأثرت ايضا بسبب الحصار الجوي والقرار السعودي اغلاق المنافذ البرية الوحيدة لقطر”، وهي خطوة دفعت ايران وتركيا الى التدخل وتوفير الامدادات الغذائية للامارة.
واشار الى ان المنفذ البري لقطر استخدم لتأمين 90% من امدادات قطر الغذائية والطبية التي يذهب “جزء منها الى قاعدة العديد”.
واضاف ان طائرات قطر العسكرية التي كانت توفر الامدادات اللوجستية للتحالف يسمح لها الآن “باستخدام ممر جوي واحد فقط شمالا نحو ايران”.
وصدرت اوامر لقوات قطرية في حزيران ايضا لمغادرة البحرين حيث كانت تعمل ضمن القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأميركية التي تشمل منطقة عملياتها الشرق الاوسط وآسيا.