مسنة مصرية اشتكى جيرانها من روائح كريهة تنبعث باستمرار من شقتها بمنطقة شبرا شمال العاصمة القاهرة.
بلاغات عديدة تلقتها جهات مصرية بانبعاث روائح كريهة من شقة سيدة مسنة تدعى ماجدة تعيش بمفردها، وتقوم بتحركات مريبة، ويتجمع عشرات القطط صباح كل يوم أمام شقتها ثم تختفي بعد ذلك.
سكان المنطقة أبلغوا الجهات المعنية بالأمر وتبين أن السيدة يتواجد بشقتها مقبرة جماعية لمئات الققط، كما عثر على قطط مذبوحة وتم التمثيل بها ووضعها في أكياس داخل الشقة.
مؤسسة إنسانية وخيرية تابعة لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي وهي مؤسسة معا لإنقاذ إنسان، أرسلت فريقا لبحث حالة السيدة، واستمع لروايات متعددة، منها ما تردد عن استخدام السيدة لأجزاء القطط المذبوحة في أعمال الدجل والشعوذة وتبين عدم صحة ذلك .
الرأي الثاني الذي استمع إليه فريق المؤسسة أن تكون السيدة مصابة بخلل أو اضطراب نفسي، وهو ما جعل مسؤوليها يقومون بإحالتها لفريق طبي متخصص لبحث حالتها.
وتقول مسؤولة بالمؤسسة طلبت عدم الإفصاح عن اسمها لـ”العربية.نت” إن فريق المؤسسة لاحظ استقبال السيدة لهم بحب وترحاب وود شديد وهو ما يتناقض مع ما شاهدوه في شقتها من أشياء غريبة ورائحة عفنة وجثث قطط في أكياس ومقابر جماعية للقطط.
وتبين للفريق – كما تقول المسؤولة – أن الشقة لا يوجد بها أي إضاءة سوى لمبة صغيرة وهو ما زاد من غموض الأمر، لكن خلال الحديث مع السيدة تبين أنها تعاني من مرض نفسي يجعلها تقوم ببعض الأعمال غير الرحيمة وغير المقبولة تجاه القطط.
وأضافت أنه تم اصطحاب السيدة للخضوع للعلاج وتحديد حالتها بدقة، مشيرة إلى أنه سيتم بعد تحديد حالتها معرفة إمكانية إبقائها بالدار للرعاية والعلاج أو البحث عن أقاربها إذا لمست الدار لديهم رغبة في رعايتها.
وقالت إنه تم التواصل مع أهل السيدة للموافقة على تسلمها للدار حتى تخضع للعلاج النفسي.
(العربية.نت)