صُنفت منطقة “بيوبي” الايطالية كأكثر قرية صحية في العالم، بحيث يعيش سكانها أكثر بـ10 سنوات من سكان أي دولة أو منطقة أخرى. ويعود الفضل بذلك الى النظام الغذائي الذين يتّبعونه بشكل دائم، فهو غني بالخضراوات والاوميغا 3 والبروتينات.
كما يشدد أهل هذه المنطقة على تناول خل التفاح ويحرصون على استهلاكه بطريقة منظمة ومعتدلة. وقد سمحت تجربة بيوني للخبراء أن يطوروا حمية السبعة أيام التي تضمن للفرد صحةً جيدة وعمراً مديداً. فماذا تتضمن هذه الحمية؟
تشمل حمية السبعة أيام استهلاك البيض وزيت الزيتون وزيت السمك وغيرها، لكنها تركّز اهتمامها على ادراج الخل في القائمة الغذائية اليومية الخاصة بالاشخاص للاستفادة من تأثيره الايجابي على الجسم.
وفي هذا السياق، يعتبر خبراء التغذية القيّمين على هذه الحمية أن ملعقة واحدة من الخلّ يومياً تعود بمنافع كبيرة الى الجسم ويمكن أن تساهم في طول أمد حياة الانسان بمعدل يصل الى 10 سنوات تقريباً. ويمكن استهلاكها عن طريق اضافتها الى السطلة أو سائر الاطباق.
والجدير بالذكر أن الخل يتحكم بالارتداد المعدي وينظّم ضغط الدم كما أنه يحفّز عملية الايض وحرق الدهون وبالتالي خسارة الوزن. وهذه العناصر هي أساسية وضرورية لتطويل العمر والحفاظ على صحة الجسد لأطول مجة ممكنة.