وقال العاروري الذي شارك في توقيع المصالحة مع حركة فتح في القاهرة الخميس “أخذنا قراراً بعودة هيئة المعابر لتتسلم المعابر مع بداية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل”، وذلك في مقابلة مع صحيفة “القدس” الصادرة في الضفة الغربية المحتلة.
وتشكل المعابر المحيطة بالقطاع إحدى القضايا المعقدة، لأن حركة حماس كانت تتولى إدارتها في السنوات العشر الماضية.
وتابع العاروري في المقابلة أنه تم الاتفاق على “عقد لقاءات معمقة ومفصلة” في غزة بين مسؤولين أمنيين من الجانبين، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية العاملة في القطاع ستظل كما هي إلى أن يتم التوصل إلى آلية لدمجها وذلك لتفادي أي “فراغ أمني”.
ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة في القاهرة في 12 تشرين الأول/أكتوبر من المفترض أن ينهي عقداً من القطيعة بينهما.
وينص اتفاق القاهرة على تشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية وتشكيل لجان مشتركة لاستيعاب الموظفين الذين وظفتهم حماس في المؤسسات العامة والبالغ عددهم نحو 45 ألف مدني وعسكري. كما يقضي بدمج الأجهزة الأمنية والشرطية في غزة والضفة الغربية بما يضمن وحدتها وتبعيتها لوزارة الداخلية.
ورداً على سؤال عما إذا كان الاتفاق معناه تخلي حماس عن الكفاح المسلح، قال العاروي إن “الشراكة إنما تعني الشراكة في قرار الحرب والسلم”.