أعلن عدد من النواب الجمهوريين البارزين في الكونغرس الأميركي، دعمهم الكبير لاستراتيجية الرئيس دونالد ترمب الجديدة إزاء إيران، لاسيما حول قراره بمراجعة الاتفاق النووي مع طهران.
وأعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، بول ريان، تأييده لقرار ترمب الجديد حول مراجعة الاتفاق النووي المبرم بين دول الـ5+1 وإيران، حسب ما جاء في موقع قناة VOA الإخبارية الأميركية.
وأضاف رئيس مجلس النواب الأميركي: “لا يكفي مجرد تنفيذ اتفاقية قاتلة وغير كاملة، أنا أدعم قرار ترمب حول مراجعة هذا الاتفاق الخطير. وسيتعاون المجلس مع الحكومة لمواجهة سلوكيات إيران المزعزعة للاستقرار”.
كما أصدر زعيم الجمهوريين في الكونغرس الأميركي، كيفن مكارثي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي، إد رويس، والنائبة ليز تشيني بياناً مشتركاً شددوا فيه على التعاون مع ترمب، لمعالجة عيوب الاتفاق النووي، وطالبوا بتشديد العقوبات غير النووية ضد إيران.
وجاء في البيان: “ولا يمكننا أن نسمح بأن يصل هذا النظام إلى السلاح النووي. الاتفاق النووي فيه عيوب كبيرة يجب معالجتها. نحن ملتزمون بالتعاون مع الرئيس ترمب لمعالجة هذه العيوب في الاتفاق النووي، وإجبار إيران على الوفاء بالتزاماتها والعمل معا لمواجهة تهديداتها”.
وأضاف البيان: “في إطار الموافقة على العقوبات غير المرتبطة باتفاق نووي مع إيران، سنقوم بخطوات مهمة في مجلس النواب خلال الأسابيع القادمة، بغية استهداف نشاطات مثل دعم إيران للإرهاب وتجاربها الصاروخية”.
بدوره، رحب السيناتور الجمهوري البارز، جون ماكين، عبر حسابه في “تويتر” باستراتيجية دونالد ترمب تجاه إيران.
بالمقابل، انتقد بعض الجمهوريين عدم مصادقة ترمب على التزام طهران بالاتفاق النووي، معتبرين أن الاتفاق النووي منع إيران من الحصول على السلاح النووي.
وكان الرئيس دونالد ترمب قد أعلن الجمعة استراتيجيته الجديدة إزاء إيران، موضحا أن تنفيذ الاستراتيجية سيبدأ بفرض عقوبات على الحرس الثوري.
وقال ترمب إن “إيران تحت حكم نظام ديكتاتوري نشر الفوضى في كافة أنحاء العالم”. كما وصف لأول مرة المرشد الإيراني على خامنئي بـ”الفاسد” الذي استفاد من “كافة خيرات إيران لنشر الفوضى”.
واعتبر ترمب أن النظام الإيراني يعرقل حركة الملاحة في الخليج والبحر الأحمر، وأن الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.