ويأتي التقرير قبيل إعلان الرئيس الأميركي دونالد #ترمب قراره حول مصير #الاتفاق_النووي_الإيراني غدا الخميس، حيث تشكو أميركا من عدم وجود رقابة كافية وصارمة، وتطالب بتشديد التفتيش.
واستند التقرير إلى معلومات قدمها “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” المعارض، والذي أشار إلى أن نظام طهران يواصل الأنشطة الخطيرة المتعلقة بالتخصيب والتسلح وانتداب الرؤوس الحربية وأنظمة التوصيل في 4 مواقع سرية.
وعلى رأس المواقع النشطة هو مجمع “بارتشين” العسكري، حيث يحتوي على قسم سري تجري فيه الأنشطة تحت غطاء أكاديمية للبحوث التقليدية بعيدا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
والموقع الحساس الآخر هو موقع “نوري” الصناعي الذي يعمل فيه خبراء على مشروع إنتاج الرؤوس الحربية النووية ويخضع لإجراءات أمنية مشددة حيث لديه أمن خاص وشرطة عسكرية.
وبحسب التقرير هناك عشرات الأنفاق الكبيرة تحت الأرض قد شيدت في هذا الموقع وهناك خبراء من كوريا الشمالية يتعاونون مع خبراء النظام الإيراني في مشروع الرؤوس الحربية.
ويشرف الخبراء الكوريون الشماليون بشكل خاص على تصميم جوانب الديناميكا الهوائية، وشكل الرأس الحربي، كما وفروا تصميما للموقع وأنفاقه، ومراكز تحت الأرض.
أنشطة خطيرة بعيداً عن المفتشين
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، طالب إيران الشهر الماضي، بالشفافية والسماح للوكالة بالتفتيش والرقابة على جزء تقني حساس من برنامجها النووي من الممكن أن يستخدم في صنع أسلحة نووية.
وتقول الوكالة إن إيران بدأت بأنشطة حساسة تعرف تحت البند “تي” ضمن الاتفاق النووي وتتعلق باختبارات يمكن أن تؤدي إلى انفجارات نووية، وأن الوكالة لا يمكنها التحقق من مصداقية إيران في هذا المجال”.