توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي يلتقي وفد “الجمعية الطبية الإسلامية” و”جهاز الطوارىء والإغاثة”
الدكتور محمود السيد بإسم الوفد :” نحن جزء من بوصلة الحراك الداعم والمؤيد لـ”مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية وهي الشرارة الأولى لإنطلاق عملية النهوض الإقتصادي الوطني من طرابلس”
*******
إعتبر وفد “الجمعية الطبية الإسلامية” و”جهاز الطوارىء والإغاثة” أنهما “جزء من بوصلة الحراك لدعم وتأييد “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”، حيث أكد الوفد خلال لقائه برئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، وبحضور الدكتور نادر الغزال مستشار دولة الرئيس الحريري للتعاون الدولي “أن المبادرة هي الشرارة الأولى لإنطلاق عملية النهوض الإقتصادي الوطني من طرابلس” وأن الجمعية والجهاز يضعان كل قدراتهما وإمكانياتهما بتصرف “المبادرة” وقد تحدث بإسم الوفد الدكتور محمود السيد وضم في عضويته السادة:مصطفى بكري، طارق جباخنجي، محمد السمروط وعمر الرافعي، حيث أجمع الوفد على أن مبادرة الرئيس دبوسي هي مفخرة لطرابلس ولبنان الشمالي وكل لبنان ونحن مجمل أنشطتنا التي نقوم بها باتت تطال المساحة الوطنية اللبنانية بكاملها ونحن في مختلف أنشطتنا ننسق مع منظمة الصحة العالمية وكذلك مع الصليب الأحمر اللبناني ومع كل المؤسسات التي تتلازم أعمالها مع أعمالنا وإهتماماتنا، ونحن نتحرك دائماً على مستوى وطني شامل ونرى في مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية كما يراها الرئيس دبوسي مبادرة إنقاذ وطنية على كل المقايسس والمعايير ونحن معه قلباً وقالباً”.
الرئيس دبوسي
من جهته الرئيس دبوسي ” شكر كل من وفد “الجمعية الطبية الإسلامية” و”جهاز الطوارىء والإغاثة” على موقفهما الداعم والمؤيد للمبادرة وإن هذا الموقف فيه وجه شبه بين أهداف “مبادرتنا” وأنشطة “الجمعية الطبية الإسلامية” و”جهاز الطوارىء والإغاثة” لجهة تقاسمنا المشترك الإهتمام بالخير العام، ونحن نقدر عالياً إندفاعتهما النبيلة التي تتجلى بأعمالهما الإنسانية والإجتماعية،ونحن الذين نشهد ونرافق مسيرة العطاء لديهما منذ إنطلاقة أعمالهما التي نقدر فيها هذا التفتني من اجل الإنسان والمجتمع، والتي تعطي أجمل صورة عن رقي مهامهما على كافة المستويات”.
وقال:” ما أود التأكيد عليه في هذا اللقاء أن طرابلس مقبلة على مرحلة تاريخية تختلف كلياً عن المراحل التي عاشتها في الماضي، إذ باتت حاجة وطنية وعربية ودولية، وذلك بفعل الوظيفة الجديدة التي بدأت ملامحها ترتسم من خلال ما تتطلع الى تحقيقه مبادرتنا ” طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”، ونحن متمسكين وبإصرار على إنجاحها لأن النظرة الى طرابلس تتغير كلياً حينما يتم إعتمادها رسمياً”.