نجحت مجموعة من طلاب جامعة “يو سي ديفز” الأميركية في تشييد منزل صديق للبيئة مختلف عن باقي المنازل، لاسيما أنه يتحكم باستهلاك الطاقة المولدة من الطاقة الشمسية هذا غير توفير 50% من المياه.
هذا المنزل لا يحصل على الطاقة الكهربائية من الشبكة الوطنية، بل يغطي احتياجاته من توليد الطاقة الشمسية، وفي الوقت ذاته يجبر مالكه أو سكانه على تبني الحلول المستدامة في الاستهلاك، وفقاً لما ورد في صحيفة “البيان”.
المنزل مثير للإعجاب فهو يعمل بالطاقة الشمسية وتم بناؤه من الأخشاب المغطاة وتحديدا من الأشجار الميتة التي خلفتها حرائق الغابات في كاليفورنيا. وهذا النوع من الأخشاب يكون جافا وهو مناسب أكثر من غيره في المنازل صديقة البيئة.
يحمل المنزل اسم H2Ouse “بيتنا” ومصمم ومشيد بطريقة توفر 50% استهلاكاً أقل من مياه الشرب وهو مزود بشاشات مراقبة لكميات الاستهلاك في وقت الاستخدام. أما نمط التصميم فيتبع الأسلوب المعروف للمنازل في ولاية كاليفورنيا بتصميم ريفي بسيط وعصري.
ومن أجل عزل المنزل بكفاءة وعناية كافية، اختار الطلبة استخدام نظام جدار خارجي مبني من خشب الخيزران بسمك 12 بوصة مع خزانات معزولة لضمان خفض البصمة الكربونية في المنزل.
في داخل المنزل الإضاءة في النهار مصدرها الشمس بفضل الأبواب الزجاجية الكبيرة التي تغلف سطح المنزل أما بالنسبة للمفروشات الداخلية، فهناك الكثير من المواد متعددة الوظائف التي تم تصنيعها يدوياً من قبل الطلاب أنفسهم، بما في ذلك صناديق الخشب التي تستخدم لغرضي التخزين ولأسرة النوم.