دعا أمين عام منظمة أوبك، محمد باركيندو، منتجي النفط الصخري الأميركي إلى المساعدة في خفض الإنتاج العالمي، محذرا من احتمال الحاجة إلى تدابير استثنائية العام المقبل للمحافظة على سوق متوازنة في الأجل المتوسط إلى الطويل.
جاءت تصريحات أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول خلال خطاب ألقاه في مؤتمر بنيودلهي.
وفي حين تخفض أوبك وبعض المنتجين الآخرين، بما في ذلك روسيا، الإنتاج هذا العام من أجل دعم الأسعار، ارتفع الإنتاج الأميركي بنحو 10% منذ بداية العام بقيادة شركات إنتاج النفط الصخري بشكل رئيسي.
وآمل باركيندو في أن ينضم المنتجون الجدد وليس فقط شركات إنتاج النفط الصخري الأميركي إلى تخفيضات الإنتاج.
وخفضت السعودية، أمس الاثنين، مخصصات النفط الخام لشهر نوفمبر 560 ألف برميل يوميا بما يتماشى مع تعهد المملكة طبقا لاتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده أوبك.
لكن المملكة، وهي أكبر بلد مصدر للنفط، تعتزم تصدير ما يفوق بقليل 7 ملايين برميل يوميا الشهر المقبل ارتفاعا من مستويات منخفضة خلال الصيف حين كان الاستهلاك المحلي عند ذروته.
وكان باركيندو قال يوم الأحد، إن أوبك ومنتجي النفط الآخرين قد يحتاجون إلى اتخاذ “بعض التدابير الاستثنائية” العام القادم لإعادة التوازن إلى سوق النفط.
وفيما يخص المستقبل، أوضح باركيندو أنه بحلول 2040 سيشكل النفط وغيره من أنواع الوقود الأحفوري 70% من سلة الطاقة العالمية.
وتتعارض توقعات باركيندو مع وجهات نظر معظم المحللين الذين يتوقعون أن تكون حصة الوقود الأحفوري دون 70% بحلول 2040 في ظل انتشار مصادر الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
(العربية . نت )