توعدت #إيران الاثنين برد “ساحق” إذا صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. وجاء التهديد قبل أسبوع من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراره النهائي بشأن كيفية احتواء طهران. ومن المتوقع أن يسحب الثقة في 15 أكتوبر/تشرين الأول من الاتفاق الدولي لكبح برنامج إيران #النووي في خطوة قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015.
ونقلت “وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء” عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله في مؤتمر صحفي “نأمل ألا ترتكب #الولايات_المتحدة هذا الخطأ الاستراتيجي.. إذا فعلت ذلك فإن رد فعل إيران سيكون حازما وحاسما وساحقا ويجب أن تتحمل الولايات المتحدة جميع عواقبه”.
وتتضمن القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية حاليا أفرادا ومؤسسات تربطهم صلات بالحرس الثوري، لكن #الحرس_الثوري كمؤسسة ليس مدرجا على القائمة.
وكان محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري قال أمس الأحد “إذا صحت الأنباء عن حماقة الحكومة الأميركية فيما يتعلق بتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية سيعتبر الحرس الثوري الجيش الأميركي في كل أنحاء العالم ولا سيما في الشرق الأوسط في نفس المتراس مع داعش”. وأضاف أيضا أن فرض عقوبات جديدة سينهي فرص إجراء أي حوار في المستقبل مع الولايات المتحدة وأنه سيتحتم على #أميركا أن تنقل قواعدها الإقليمية خارج مدى الصواريخ الإيرانية الذي يبلغ 2000 كيلومتر. وفق ما ذكرت العربية.نت.