أعلنت الولايات المتحدة عن موقفها الرسمي من توقيع معاهدة حظر الأسلحة النووية التي تدعمها المنظمة التي حازت جائزة نوبل للسلام لـ2017.
وقالت الولايات المتحدة، مساء الجمعة، إنها لا تعتزم توقيع معاهدة تحظر الأسلحة النووية، مؤكدة في الوقت نفسه التزامها بـ”خلق الظروف لنزع السلاح النووي”.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية ألاميركية، أن “إعلان اليوم لا يغير موقف الولايات المتحدة من المعاهدة.. الولايات المتحدة لا تدعم ولن توقع معاهدة حظر الأسلحة النووية”.
وأكد المتحدث أن “هذه المعاهدة لن تجعل العالم أكثر سلاما ولن تؤدي إلى نزع سلاح نووي واحد ولن تعزز أمن أي دولة” مشددا على أن أيا من القوى النووية دعمت النص.
وفازت “الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية” آيكان الجمعة بجائزة نوبل للسلام بفضل جهودها من أجل توقيع معاهدة تاريخية لحظر الأسلحة النووية هذه العام.
وتعد المعاهدة رمزية إلى حد كبير لأن أيا من الدول التسع التي تمتلك أو يشتبه في أنها تمتلك السلاح النووي -الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية-لم توقعها.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن واشنطن تؤكد التزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وبالعمل على “تحسين البيئة الأمنية الدولية ومنع ومكافحة الانتشار وخفض المخاطر النووية في العالم”.
وأضاف: “نحث الدول على العمل معنا للتوصل إلى تدابير براغماتية فاعلة لإنجاز ذلك”.