يروج المقربون من اللواء أشرف ريفي أن جولته على القوى السياسية الطرابلسية هدفها إنمائي في الدرجة الأولى وليست لهدف انتخابي، وتأتي لعرض «وثيقة شرف» تفصل السياسة عن الإنماء، فيما يرى فيها معارضوه تهربا من عبء فشل الأداء البلدي مع تفاقم أزمة بلدية طرابلس ووصولها إلى حد الشلل بسبب التجاذب السياسي حولها وتحميله مسؤولية ذلك، لكون البلدية محسوبة عليه، وبسبب أزمته المالية التي دفعته إلى التوقف عن دفع رواتب ومخصصات العاملين في مكاتبه وفريق عمله.
“الانباء الكويتية”