بعد أن أخفقت توقعات أصحاب نظرية #المؤامرة بـ #نهاية_العالم في 23 سبتمبر، حيث كانوا يتكلمون عن #كوكب خفي “نيبيرو” الذي سوف يصطدم بالأرض ويدمرها، فقد عادوا من جديد لتحريك الموضوع والادعاء بأن الموضوع لم ينتهِ بعد وأن النهاية قادمة، ولكن في 21 أكتوبر المقبل، حيث إن الاصطدام تأخر بعض الوقت لأسباب ما.
وتمضي أحاديثهم للزعم بأن زواراً من الكوكب السري، قد وصلوا فعلاً إلى كوكبنا وهم يتجولون الآن فيه، وقد دعموا ذلك بالترويج لفيديو صوّره رجل يُدعى “ستيفن سانت كاترين” ادعى فيه أنه رصد لحظات وصول سفينة فضاء لهؤلاء الغرباء، سكان نيبيرو، إلى #الأرض.
ويدعي صائد الأجسام الغريبة، الذي نشر الفيديو أولا على حسابه بالفيسبوك، أن الجسم الذي صوّره قادم على أكثر الفرضيات من الكوكب الغامض، باتجاه بريطانيا حيث تمت عملية التصوير في الليل وسط سماء داكنة.
ويظهر في الفيديو جسم مضيء صغير يتحرك في #الظلام، يشير ستيفن إلى أنه السفينة المزعومة، وقد أخبر صحيفة “الديلي ستار” البريطانية قائلا: “في الواقع كنت أشاهد مثل هذه الأشياء في #اليوتيوب، وربما لم أصدقها. لكن هذا كان واقعيا، كنت في الطابق الـ15 في مكان شاهق ورأيته لم يكن طائرة مطلقا”.
ويعتقد سانت كاترين أنه رأى جسما قادما من نيبيرو، ويؤكد أنه لم ير شيئا مثل هذا من قبل، ولكن بطبيعة الحال فإن #السخريةمستمرة من قبل الغالبية باتجاه هذه المزاعم والتخيلات، وقد نال منها ديفيد ميد صاحب فكرة وصول نيبيرو للأرض في 23 سبتمبر الكثير بعد أن فشلت خطته أو توقعاته.
لكن ميد لم يستسلم ويكرر أن الأمر سوف يحدث ولكن في 21 أكتوبر، والرد من قبل معارضيه جاء بأنه “سوف ننتظر لنرى يوم 22 أكتوبر”.
توقعات سابقة فاشلة
وقد سبق لتوقعات الكوكب السري المصادم، أن ظهرت نهاية العام الماضي في ديسمبر 2016 وكذلك في شهر أكتوبر، وأخيرا في سبتمبر الجاري، وكان قبلها التوقع الأكبر بنهاية العالم في 2012 بحسب نظرية منسوبة لشعوب المايا.
وكانت سيدة أميركية تدعى نانسي ليدر، تدعي أن لها غرساً غريباً في دماغها من#كائنات فضائية، قد سبق لها أن أصدرت توقعا فاشلا بنهاية العالم في 2003 اعتماداً على نظرية كوكب نيبيرو.
من جهتهم سبق أن أكد العلماء أن هذا الكوكب ليس له أي وجود، وهو مجرد افتراض محض في دماغ أصحاب نظرية المؤامرة والمؤمنين بالأجسام الغربية، إذ لم يتثنى أبدا رصده بأي تلسكوب.
تفنيد وكالة ناسا
وكانت وكالة الفضاء الأميركية #ناسا قد فندت أسطورة 2012 من قبل، وذكرت أن “نيبيرو والكواكب المشاكسة، ما هي إلا تخيلات وخدع إنترنتية ولا يوجد لها أي أساس واقعي”.
وأضافت: “إذا كان هذا الكوكب حقيقيا بالفعل، وموجوداً، فإن العلماء كانوا سوف يرصدونه حتماً منذ القرن الماضي، على الأقل منذ العقد الأخير وكان سيكون منظوراً الآن بالعين المجردة”.
وديفيد ميد صاحب نظرية نهاية العالم وكوكب نيبيرو هو منجم كتب كتابا بهذا الخصوص، وبعد أن فشل توقعه الأول فقد قال في تصريحاته الجديدة إن الناس قد أخطؤوا فهمه، معللا أن 23 سبتمبر يوم بداية الكوارث أو سلسلة من منها، وليس النهاية الفعلية للعالم التي سوف تكون في أكتوبر.
ويعتمد ميد على قراءات وتأويلات تعتمد على الأناجيل والتوراة والكتب الدينية، ويمزج ذلك بعالم الأرقام.
(العربية.نت)