قالت مصادر موثوقة لـ”السياسة” إن “اعتذار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عن مرافقة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في زيارته فرنسا، تعكس انزعاج رئيس الحكومة سعد الحريري من تجاهله وتفرد وزراء العهد بفتح الخطوط مع النظام السوري”، مشيرة إلى أن جلسة الحكومة المقبلة في القصر الجمهوري، ستشهد سجالاً وزارياً بشأن لقاء باسيل مع المعلم.
في السياق، قالت مصادر مراقبة لـ«الجمهورية»: «انّ الامتعاض من لقاء باسيل ـ المعلم جدّي لأسباب عدة، أبرزها انّ وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ليس بوزير عادي، بل لديه صفة سياسية وديبلوماسية وليس صفة تقنية. ولقاؤه بنظيره السوري وليد المعلّم «شرعي» حَظي بغطاء عمّه رئيس الجمهورية المشرف العام على السياسة الخارجية، خلافاً لزيارة وزراء الى دمشق التي سَحب مجلس الوزراء الغطاء الرسمي عنها».
(الجمهورية-السياسة)