بعد توقيف الفنان السوري مصطفى لخاني، المعروف بالنمس، قيد التحقيق في سجن عدرا في سوريا بسبب القضية المرفوعة ضده من قبل مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، فإنَّ القصة الكاملة لما حصل مع النمس بدأت تتكشف تفاصيلها.
شقيق طليقته سبب اختفاء النمس
منذ بداية الشهر الجاري، تحديداً عقب أيام عيد الأضحى الماضي، وبعد فوز المنتخب السوري في مبارايات التصفية لكأس العالم 2018، كتب نجم مسلسل باب الحارة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك موقفاً يدين أحد أبناء رجال السياسة السوريين، واكتفى بذكر الحرف الأول من اسمه واسم والده، وأشار إلى أنه ابن أحد أبناء السفراء السوريين واتهمه أنه يستغل نفوذه ونفوذ والده في الاعتداء على الناس.
ومن بعدها بساعات اكتشف أصدقاء النجم السوري مصطفى الخاني الشهير اختفاءه، وانقطاع الاتصال به تماماً حتى مرّت عشرة أيام على ما حصل.
احتجاز الخاني بعد تقديم دعوى ضده
وبعدما علم المدعو (ا .ج ) أمير الجعفري ابن السفير بشار الجعفري، وهو والد طليقة الخاني، بما كتبه الخاني، رفع دعوى ضده رداً على الادعاءات التي ذكرها في الصفحة الخاصة به، كما اتهمته طليقته بأنه يصفّي حساباته معها ومع عائلتها.
وعلى إثرها، استُدعي للتحقيق في ساعات متأخرة من الليل داخل شعبة الجرائم الالكترونية في سوريا، وهذا ما أكده شهود عيان.
ومن حينها، انقطعت أخبار “النمس” تماماً عن أهله وأصدقائه حتى أُفرج عنه مساء الأربعاء، وأرسل رسالة شكر لجمهوره وطمأنهم أنه بخير الآن، وأنه يعتز بمحبتهم الغالية وقلقهم عليه طوال فترة غيابه.
ويبدو أن الإفراج عن الخاني حصل بعد انقلاب الرأي العام في سوريا ضد السفير، خاصة أن الخاني لم يسبب أي ضرر للأمن في سوريا ليُحتجز.
(نواعم)