استضاف المركز اللبناني لخدمة العلاقات العربية اللاتينية “سالار”، الرئيس ميشال سليمان في احتفال في الذكرى السنوية الأولى لتاسيس المركز، في منتجع غايتس أوف غلوري في البنيه في قضاء عاليه حيث يقع مقر المركز.
حضر الاحتفال حشد كبير من المسؤولين الروحيين والزمنيين والسفراء والعمداء والشخصيات الاجتماعية، ممثلو الهيئات المدنية جاء بعضهم من عكار وكسروان والمتن والبقاع والجنوب إضافة الى بيروت وعدد من قرى الشوف وعاليه.
واستمع الحاضرون الى تقرير عن النشاط الذي قام به المركز خلال العام من تأسيسه من مقره في الجبل. وتم بالمناسبة تكريم وجه اغترابي وآخر محلي من رموز العطاء الوطني هما وزيرة الصناعة والتنافس التجاري والعلاقات التجارية المحلية والخارجية في الإكوادور ايفون عبد الباقي التي تم تعيينها مؤخرا سفيرة لبلادها في قطر وبعض الدول العربية، ونديم حمزة مؤسس جمعية تراث عبيه التي عملت وتعمل على الإضاءة والحفاظ على هذا التراث الذي يعود للقرن الثامن ميلادي.
سليمان
وقدم رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز درعا لسليمان شكره فيه على اهتمامه بتعزيز التواصل مع تلك القارة.
وألقى الرئيس سليمان كلمة بالمناسبة أشاد فيها بنوعية الخدمة التي تقدمها “سالار” وإصرارها على متابعة نشاطها من الجبل لما يقدمه هذا العمل من مساهمة إنمائية”، مؤكدا على “أهمية أميركا اللاتينية والحضور اللبناني فيها وما يمكن أن يلعبه اللبنانيون فيها وفي دول الخليج من دور كبير لتعزيز التعاون الإقتصادي والسياسي والثقافي بين الجانبين”.
وشدد على قناعته بقوة لبنان وأشاد بما أثبته اللبنانيون من “قدرة هائلة على مواجهة كل العواصف التي أحاطت بهم”، محذرا من “توطين السوريين فيه”، وداعيا الى “العمل بكل قوة لما يجمع بين اللبنانيين مع الاحتفاظ بجمال التنافس السياسي”، معتبرا “أن تحييد لبنان عن الأنواء المجاورة يبقى افضل وسيلة لحماية هذا الوطن من نيرانها”.