لم تكن خلية الإعلام بالرئاسة الفرنسية تتوقع أن تنظيمها لتظاهرة ثقافية للتعريف بقصر الإليزيه ستكون تبعاتها عكسية، بسبب “تعديها” على الملكية الفكرية لأحد المخرجين الإيطاليين.
وفي تفاصيل الخبر، أقدمت خلية الإعلام برئاسة الجمهورية الفرنسية على بث مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف ببعض خصائص قصر الإليزيه الفنية بمناسبة تظاهرة سنوية تستمر على مدار ثلاثة أيام، وتُعرف باسم “أيام التراث”. تسمح للمواطنين بزيارة المباني التي لديها قيمة ثقافية وتاريخية في دول الاتحاد الأوروبي. وتركز الصور التي بثها “الكليب” عن قصر الإليزيه على بعض زخارفه وأثاثه على خلفية موسيقى اتضح أنها مستمدة من موسيقى فلم قصير أخرجه الإيطالي رينو ستيفانو تاغليافيرو.
وأوردت صحيفة “لوجورنال دي ديمانش” أن عملية إدراج هذه الموسيقى في “الكليب” تمت دون الحصول على إذن من المخرج الإيطالي الذي وجه رسالة عبر حسابه في فيسبوك إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لامه فيها على استخدام موسيقاه بطريقة غير شرعية.
وذكر المصدر أن قصر الإليزيه اضطر إلى الاتصال بالمخرج الإيطالي للاعتذار وتسوية الملف. فيما لم تكشف عن الطريقة التي فُضَّ بواسطتها الإشكال.