اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن الارهاب الاسرائيلي والتكفيري هو من طبيعة همجية، لا يعترف بآخر، ويسعى لإقامة دول آحادية قائمة على عنصرية بغيضة وقاتلة.
لكن المشرق والمضيء في لبنان، هو انتصارنا على هذين العدوين بوحدتنا الوطنية، بوصفها ضمانة بقاء لبنان، دولة استثنائية بغناها الثقافي والروحي.
وقال خلال رعايته حفل العشاء السنوي للنادي الثقافي الجنوبي في فندق “كورال بيتش” – بيروت ان تاريخ الانتصار الذي نحتفل به الان، كتب بدم شهداء الوطن، الذين طردوا، وبقرار وطني جامع، المحتل الاسرائيلي واذنابه الارهابيين على حد سواء، لأن كل عمل يستهدف الكيان اللبناني هو ارهاب يستدعي اجتثاثه، لا محاربته فقط، او انتظاره حتى يصبح داخل حدودنا”.
ما يجب ان يعلمه الجميع ويتنبه اليه بوعي وطني وحدس سياسي محترف، هو اننا معنيون بالالتفاف حول مؤسساتنا الدستورية لمواصلة بناء الدولة القوية بأجهزتها العسكرية والامنية، العادلة بقوانينها، القادرة بشعبها، ليكون لنا سلام واستقرار، مصانان بسياسة حكيمة واقتصاد متين وعلم حديث وعمل وافر، وكل عملية استنزاف داخلي خارج هذا الاطار لا تعني غير المتاجرة بآمال اللبنانيين، وسعيهم لعيش حر وكريم”.