حزب “سبعة” يغلق مداخل وزارة الداخليّة

في تصعيد مفاجئ، اغلق المئات من ناشطي وناشطات حزب ٧ مداخل وزارة الداخليّة. وذكر محاموا حزب ٧ ان التصعيد يأتي بعد سنة من عرقلات ادارية من قبل الوزارة. فالحزب قدم العلم والخبر منذ شهر 10 من سنة 2016 واصبح شرعيا منذ ذلك الحين بحسب القانون. انما مماطلات لا تنتهي في الوزارة، تمنع الحصول على “رقم” العلم والخبر. وهو تدبير اداري لا يمنع استمرار الحزب انما يعرقل فتح حسابات في المصارف واجراء حملات تبرّعات من المواطنين. وتتابع مصادر ٧ ان سبعة صمّم ليكون حزب ملك للناس ومموّل من الناس وليس من دول خارجيّ . ملفنا موافق عليه من قبل كافة الاجهزة الامنية (مع ان ذلك غير ضروري قانونا). ووثائقنا مكتملة من كل النواحي كما اكدت لنا المسؤولة عن مركز الجمعيات. ونحن نتلقى نفس الجواب منذ اكثر من 6 اشهر وهو ان ملفنا في بريد الوزير كما هو حال عدد كبير من الملفات المشابهة الني تتكدس في الوزارة. وتبقى محاولاتنا بالحصول على موعد رسمي مع الوزير مستحيلة.

٧ مبادرة ايجابية ومحترفة تهدف الى تقديم نموذج جديد وعصري للعمل السياسي في لبنان و بناء دولة قادرة قوية في خدمة المواطن. و هي ببساطة بديل جدي نضعه بتصرف المواطن في غياب للاحزاب في لبنان بالمعنى العالمي للاحزاب. سبعة اصبح لديها الالاف من المناصرين والناشطين في كل المناطق واصبحت كرة ثلج تكبر كل يوم. ان التغيير في لبنان لن يكون ممكنا دون السماح للقوى التغييرية بتنظيم نفسها والاحتراف والانتقال من الحركة المطلبية الى العمل الحزبي المنظم.

اغلاق مداخل وزارة الداخلية اليوم يقع ضمن معركة اكبر. وهي السماح للقوى التغييرية في لبنان بتنظيم عملها واحداث نقلة نوعية في العمل السياسي العصري للخروج من سيطرة الزعماء التقليديين الذين اوصلوا لبنان الى حافة للانهيار.

وختمت مصادر سبعة: ما بقى في رجعة للوراء !