ووجد الباحثون أن الرجال الذين يتزوجون النساء البدينات هم أكثر عرضة لتطوير مرض السكر من النوع الثاني، من أولئك الذين لديهم شريكات أقل حجماً. وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأكدت الدراسة التي أجريت على أكثر من 5003 من الأزواج عن وجود علاقة مباشرة بين وزن المرأة وصحة زوجها، مؤكدة أن العكس ليس صحيحا، حيث إن الأزواج الذين يعانون من زيادة الوزن ليس لهم تأثير على فرصة إصابة زوجاتهم بمرض السكر من النوع الثاني.
ووجد الباحثون أن وزن كل امرأة في بداية الدراسة كان مؤشرا قويا على فرص إصابة زوجها بداء السكر من النوع الثاني، بغض النظر عن وزنه.
وأشار الباحثون إلى أن خمس نقاط إضافية في مؤشر كتلة الجسم، زاد احتمال إصابة الزوج بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة 21%، بغض النظر عن وزنه.
وأضاف العلماء أن نمط الحياة المشترك مثل سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة هو الجاني، حيث تؤثر النساء البدينات على أنماط أكل وأنشطة رجالهن.